قوات الأسد تصعّد حملتها العسكرية على أحياء دمشق المحررة

وقال حسام بيروتي عضو المجلس المحلي في مدينة حرستا في تسجيل صوتي، إن حي البعلة الواقع غربي المدينة والمحاذي من الجهة الشمالية الشرقية لحيي القابون وتشرين في دمشق تعرض لقصف بصواريخ الفيل قريبة المدى ما أدى لاستشهاد مدنيين اثنين جرى تشييعهما إلى مقبرة حي الجديدة المجاور، حيث سقطت قذيفة مصدرها قوات الأسد، وسط موكب التشييع ما أدى لاستشهاد 15 مدنيا إضافة إلى جرح العشرات بعضهم في حالة حرجة جرى اسعافهم على نقاط طبية.

وأضاف البيروتي أن 6 الاف عائلة تقريبا تقطن أحياء القابون وتشرين وأحياء البعلة والجديدة المجاورتين فروا منها نتيجة استمرار التصعيد العسكري من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها والتي مازالت تقصف المنطقة حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

ووصف البيروتي اللحظات التي يعيشها الأهالي في المنطقة بالعصيبة معتبرا أن التصعيد الاخير انتهاك صارخ للهدنة التي أبرمتها الفصائل العسكرية في اجتماع أستانة.

من جهة أخرى تداول موالون لنظام الأسد أخبارا تفيد ببدء حملة عسكرية لقوات الأسد على أحياء القابون وبزرة وتشرين بهدف السيطرة عليها وإخراج الفصائل العسكرية منها.

يذكر أن أحياء برزة والقابون وتشرين أبرمت منذ عام 2014 عدنة مع نظام الأسد، تعرضت للخروقات من جهته عدة مرات.

وتداولت صفحات ثورية وناشطين ميدانيين أسماء الشهداء الذين سقطوا جراء القصف وهم:

1- الشهيد أبو محمد عيون (مسؤول المقبرة التي استهدفتها عصابات الأسد أثناء التشييع)
2- الشهيد علي عبد الغني رمانة
3- الشهيد خالد محمد رمانة
4- الشهيد محمد حب الله
5- الشهيد محمد زيد حب الله
6- الشهيد مؤمن حب الله
7- الشهيد أمير غبور
8- الشهيد سامر عفوف
9- الشهيد وائل الريس
10- الشهيد فادي العطر
11- الشهيدة سعاد نجيب
12- الشهيد محمود حشاش
13- الشهيدة وصال باطية
14- الشهيد سليمان مهنا
15- الشهيد محمود علي رمانة
16- الشهيد عبد المجيد رمانة
17- الشهيد أحمد العرموش