استشهد اليوم السبت 18 شباط، 3 أشخاص بينهم طفلان وأصيب 15 آخرون نتيجة تجدد الغارات على حي الوعر المحاصر في مدينة حمص.
وشنّت طائرة سوخوي 22 قال ناشطون أنها أقلعت من مطار الشعيرات العسكري جنوب شرق حمص، 6 غارات على مناطق متفرقة في الحي، في حين استهدفت قوات الأسد المتمركزة في الكلية الحربية مبان سكنية في الحي باسطوانتين متفجرتين بالإضافة لعشرات قذائف الهاون والدبابات، وذلك بالتزامن مع استمرار عمليات الاستهداف التي يمارسها قناصة الاسد من الكليات العسكرية ومشفى حمص الكبير.
يأتي هذا مع تأجيلٍ جديد -استطاعت فرضه قوات الأسد- لدخول قوافل المساعدات الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة لليوم الرابع على التوالي بحجة عدم وجود هدوء في الحي، هذا الهدوء الذي لاتسمح به قوات الأسد من خلال القصف المكثف والمستمر حتى ساعة كتابة هذا التقرير.
ويعدّ إدخال المساعدات الإنسانية ضرورة ملحّة نتيجة الوضع المأساوي الذي يعيشه الحي في ظل حصار خانق تفرضه قوات الأسد وميليشيات طائفية تقاتل إلى جانبه، حيث نفذت مخازن الجمعيات الإغاثية والأدوية من الصيدليات والمشافي بعد خمس أشهر من تجديد الحصار.
محمد الحميد / حمص