حلبميداني

إيران تفشل بتأمين محيط حلب.. وأسرى لمليشايتها بيد الثوار

بالتزامن مع التطورات الميدانية الحاصلة في ريف حلب الشرقي وتسليم مليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد” قرى وبلدات بريف منبج الغربي، وحديث غرفة عمليات “درع الفرات” التي تنضوي داخلها فصائل الثوار عن بدء معارك السيطرة على مدينة منبج بدعم تركي.

تحاول قوات النظام مدعومة بالمليشيات الايرانية، وبغطاء مدفعي وجوي، لليوم السادس على التوالي، تحاول التقدم نحو المناطق التي يسيطر عليها الثوار بريف حلب الغربي.

فقد أعلنت الفصائل العسكرية عن تمكنها من صد سادس محاولات المليشيات الايرانية التقدم باتجاه ثكنة البحوث العلمية في حي الراشدين، بالإضافة إلى احباط محاولات النظام مدعوماً بمليشيا “الامام الباقر” الايرانية، التقدم نحو منطقة سوق الجبس “عقرب” المجاور لحي الحمدانية.

كما أعلن الثوار تصديهم لاقتحام شنه عناصر من مليشيا الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطنيني كان يهدف إلى السيطرة على جبل معارة الارتيق المطل على الطريق الواصل بين ريفي حلب الغربي والشمالي.

وبحسب الفصائل العسكرية المتمثلة بـ(هيئة تحرير الشام، فيلق الشام وأحرار الشام) فإن الثوار قد تمكنوا من قتل أكثر من عشرين عنصراً تابعاً للنظام خلال المعارك التي دارت يوم أمس.

حيث أوضح تسجيل مصور نشرته “هيئة تحرير الشام” مقتل مجموعة من الجنود التابعين للنظام خلال محاولتهم التقدم نحو منطقة البحوث العلمية، بعد استهدافهم بصاروخ حراري مضاد للدروع، بالإضافة إلى مقتل عدة عناصر خلال المواجهات الدائرة في محيط منطقة “سوق الجبس” بريف حلب الغربي.

[youtube height=”480″ width=”853″ align=”none”]https://www.youtube.com/watch?v=4df2vheRi_4[/youtube]

وكان فيلق الشام قد نشر أيضاً تسجيلاً مصوراً يظهر استهداف مقاتليه مجموعة عناصر كانوا متواجدين في محيط ثكنة الأكاديمية العسكرية في حي الحمدانية غرب حلب.

[youtube height=”480″ width=”853″ align=”none”]https://www.youtube.com/watch?v=L_g-8j9d_s8&feature=youtu.be[/youtube]

كما نشر فصيل “هيئة تحرير الشام” تسجلاً مصوراً يظهر تمكن مقاتليه من أسر عدة عناصر تابعين لمليشيا الدفاع الوطني في محيط جبل معارة الأرتيق بريف حلب الغربي خلال محاولتهم التسلل نحو مناطق سيطرة الثوار.

[youtube height=”480″ width=”853″ align=”none”]https://www.youtube.com/watch?v=7pcqleNMIDs&feature=youtu.be[/youtube]

وتحاول قوات النظام حسب مراقبين، السيطرة على منطقة البحوث العلمية وجبل معارة الأرتيق، بغية تأمين الأحياء الغربية التي تسيطر عليها قوات النظام من مدينة حلب، إضافة إلى تضيق الخناق على الفصائل العسكرية المتواجدة بريف حلب الشمالي من خلال رصد الطريق الواصل بين بلدتي معارة الأرتيق بريف حلب الغربي والمنصورة بريف حلب الشمالي الغربي.

وفي حال تمكنت قوات النظام من السيطرة على منطقتي البحوث العلمية وسوق الجبس، فإن تهديد الثوار المتواجدين على مشارف ثكنة أكادمية الأسد العسكرية قد ابتعد فعلاً عن مناطق سيطرة النظام غرب مدينة حلب، لتصبح قوات النظام قادرة فعلاً على شن هجمات مركزة على بلدات ريف حلب الغربي المتمثلة في (المنصورة وخان العسل) وحي (الراشدين).

منصور حسين/ حلب/ وطن إف إم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى