تقدمت فصائل الثوار اليوم الثلاثاء باتجاه وسط العاصمة دمشق، وقالت مصادر إن فيلق الرحمن سيطر نارياً وبشكل كامل على كراج العباسيين شرق العاصمة دمشق وباشر باقتحامه.
وسيطرت فصائل المعارضة كذلك على كامل المنطقة الصناعية ومعامل الغزل والنسيج وكذلك على تقاطع جوبر المؤدي إلى وسط دمشق.
من جهته، أعلن إعلام النظام أن قواته اشتبكت مع مقاتلي المعارضة الذين شنوا هجوما فجر اليوم على مواقع للنظام على طريق رئيسي يؤدي إلى دمشق، مؤكداً أن مقاتلي المعارضة اقتحموا مناطق في حي جوبر الخاضع لسيطرة النظام. ورد النظام بقصف الغوطة الشرقية بـ30 غارة أوقعت قتلى وجرحى بين المدنيين والدفاع المدني.
من جانبه، أفاد المرصد أن “المعارك العنيفة تجددت فجر اليوم في محاور المعامل وكراش والكهرباء ومحيط السيرونكس في حي جوبر. وتترافق الاشتباكات مع تنفيذ طائرات حربية غارات على محاور القتال، إضافة للقصف الصاروخي المتبادل والعنيف بين الطرفين”.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة “فرانس برس”، إنه “سمع دوي انفجار عنيف يرجح أنه ناجم عن هجوم بسيارة مفخخة على موقع لقوات النظام بين حي جوبر والقابون”.
من جهته، كشف وائل علوان المتحدث باسم فيلق الرحمن، وهو الفصيل الرئيسي الذي شن الهجوم على دمشق، أن مقاتلي المعارضة شنوا هجوما جديدا على المشارف الشمالية الشرقية لدمشق اليوم الثلاثاء، واستعادوا مواقع كانوا قد فقدوها أمام قوات الأسد في مطلع الأسبوع.
وقال علوان لوكالة “رويترز”: “الساعة 5 صباحا بدأنا المرحلة الثانية واستعدنا كل النقاط التي انسحبنا أمس منها”، مضيفاً أن المقاتلين يجتازون الآن تقاطعا بريا رئيسيا يؤدي إلى قلب المدينة.
وطن إف إم/ اسطنبول