إدلبميداني

الكيمياوي من جديد.. عدد الشهداء قارب 100 وعشرات المصابين (صور)

ارتفع إلى 100 عدد الشهداء الذين قضوا بالقصف الكيميائي الذي نفذته طائرة حربية تابعة للأسد على مدينة خان شيخون بريف ادلب اليوم الثلاثاء، فيما وصل عدد المصابين بحالات اختناق إلى 400 شخصاً جلهم من النساء والأطفال.

وقال الدكتور “فراس الجندي” وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة في حديث خاص لوطن إف إم “إن الأعراض التي ظهرت على المصابين هي حالات اختناق، تضيق بالحدقة، حالات صدمة، وزمة رئة كيميائية المنشأ وهذا مايفسر خروج الزبد من فم المصابين”، مؤكداً تعرض المدنيين للقصف بغازات سامة.

وأشار “الجندي” إلى وجودة عينات من ملابس الضحايا، بالإضافة الى بقايا القنابل التي تم القصف بها، داعياً لنقل هذه الدلائل إلى تركيا واقامة التحاليل اللازمة لتحديد نوع الغاز الذي تم استخدامه.

وطالب الوزير السوري المجتمع الدولي بمحاسبة نظام الأسد على استخدامه السلاح الكيماوي، حسب المادة 21 من القرار الأممي 2118 والتي تقتضي فرض عقوبات تحت الفصل السابع في حال استخدم الأسد السلاح الكيميائي في حربه على الشعب السوري.

وفي نفس السياق قال مصدر طبي : “إن الغارات تبعها حدوث وفيات مباشرة بين المدنيين، يتضح من خلال المعاينة الأولية أنها استنشقت وتعرضت لمواد سامة”، كما أشار المصدر إلى أن “المصابين يعاني معظمهم من صعوبة في التنفس وتخرشات في الرئة، وأعراض أخرى تدلل على أن المادة المستخدمة كيماوية، وليست غاز الكلور السام”.

من جانبه أكد مراسل وطن إف إم في ادلب فتح معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا بعد إغلاقه أمام المصابين المتوافدين الى الشريط الحدودي لمدة ساعة.

وقال المراسل ان سبب الاغلاق يعود الى تجهيز السلطات التركية مركزاً خاصاً لاستقبال المصابين على الجانب التركي من الحدود.

وتعرضت بلدة الهبيط، قرب خان شيخون، لقصف بغازات سامة أمس، تسبب بإصابة نحو 20 مدنيًا على الأقل، بحسب ناشطين.

وكانت منظمة “أطباء بلا حدود” رجحت قبل يومين، استخدام أسلحة كيماوية على مدينة اللطامنة شمال حماة، أواخر آذار الفائت، مؤكدة مقتل طبيب وإصابة آخرين فيها.

واتهم تحقيق مشترك، أجرته الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، قوات الأسد بشن هجمات بغازات سامة، وهو ما قوبل بنفي نظام الأسد مرارًا.

{gallery}news/2017/4/4/11{/gallery}

وطن إف إم/ اسطنبول

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى