شاركت القوات الجوية البريطانية الخاصة إلى جانب قوات من “المارينز” الأميركية في عملية السيطرة على سد الفرات وقاعدة الطبقة الجوية، النقطتين الاستراتيجيتين القريبتين من الرقة، وفق ما كشفته صحيفة “ذا صن” البريطانية.
وكشفت الصحيفة شن القوات الجوية الخاصة البريطانية سلسلة غارات خلف خطوط داعش، في عملية وُصفت بالجريئة والأولى من نوعها لهذه القوات.
ووفقاً للعملية فإن عملية إنزال بالمظلات تمت ليلاً لدراسة نقاط قوة وضعف داعش في تلك المنطقة، حيث عاينت أهدافاً للعدو لساعات قبل انضمامها إلى أكثر من 500 عنصر من قوات سوريا الديمقراطية.
وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مصدر مطلع أن القوات الخاصة البريطانية “لعبت دورها٬ وقامت بتحديد نقاط الضعف في دفاعات العدو٬ ما سمح لقوات الدفاع السورية بتحقيق انتصار كبير”، كل هذا جرى بدعم مروحيات هجومية أميركية وطائرات بدون طيار ومدفعيات ثقيلة.
ولفتت الصحيفة إلى أن العملية تعتبر انقلاباً كبيراً وتحولاً٬ إذ إن مطار الطبقة لا يبعد كثيراً عن الرقة معقل التنظيم الذي يضم نحو 4000 مقاتل.
وفي وقت سابق أكدت مصادر المعارضة السورية أن القوات الأميركية بدأت أعمال صيانة داخل مطار الطبقة، لاتخاذه قاعدة عسكرية لها لشن هجمات على الرقة معقل داعش في سوريا.
هذا وصدّت قوات سوريا الديمقراطية هجوماً مضاداً كبيراً شنه مقاتلو داعش عند سد الطبقة.
وطن إف إم/ اسطنبول