أفادت مصادر ميدانية متطابقة أن مقاتلي جيش الاسلام تمكنوا صباح اليوم الجمعة، من طرد عناصر جبهة تحرير الشام من 4 بلدات في الغوطة الشرقية.
حيث دارت اشتباكات بين الطرفين في بلدات الغوطة الشرقية تمكن جيش الاسلام خلالها من طرد عناصر “هتش” من 4 بلدات هي: بيت نايم، بيت سوى ، الأشعري ،حزة ، ومدينة عربين.
كما أسفر الاشتباكات عن مقتل “أبي غازي” قائد “هتش” في مدينة عربين بالإضافة لأكثر من 30 عنصراً من الهيئة.
من جانبه اتهم فيلق الرحمن جيش الإسلام بالهجوم على مقراته واصفاً اياه بالاعتداء المنكر، مؤكداً ان الجيش سيطر على مقرات للفيلق وقتل عدد من عناصره في مدينة عربين بريف دمشق الشرقي.
ووصف الفيلق هجوم جيش الإسلام على مقراته بالاعتداء المنكر، مؤكداً ان الجيش سيطر على مقرات للفيلق وقتل عدد من عناصره في مدينة عربين بريف دمشق الشرقي.
وأضاف الفيلق، ان جيش الإسلام حشد منذ أسابيع للهجوم على مقرات فيلق الرحمن، مجهزاً الرواية الإعلامية لتبرير هجومه على مقرات الفيلق في عربين.
ونفى فيلق الرحمن الرواية التي قدمها جيش الإسلام والتي تتحدث عن إعاقة فيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام لمؤازرات الجيش إلى الأحياء الشرقية في دمشق.
وطالب الفيلق من وصفهم بالعقلاء في جيش الإسلام بالتوقف الفوري عن التصرفات والاعتداء الأحمق من جيش الإسلام على قوات الفيلق.
و لم يتضح بعد سبب عودة الاقتتال ، و لكن هناك رواية شبه عامة تقول أن الأمر متعلق بحي القابون ووجود نية للانسحاب منه اذ كل طرف يلقي باللائمة على الآخر ، في حين تشير رواية أخرى إلى اختطاف رتل مؤازرة يتبع لجيش الاسلام كان متوجه إلى القابون ، في الوقت الذي يصمت فيه أطراف الاقتتال.
هذا و شهدت الغوطة قبل عام بالتمام والكمال ، ٢٨-٤- ٢٠١٦ ، اقتتال عنيف كان طرفاه جيش الاسلام من جهة و فيلق الرحمن وفتح الشام (آنذاك) و أحرار الشام و فجر الأمة من جهة أخرى ، و أدى الاقتتال الذي استمر قرابة شهرين إلى مقتل و اصابة المئات من مقاتلين الطرفين ، اضافة لخسارة عشرات القرى و المناطق في الغوطة الشرقية لصالح قوات الأسد.
وطن إف إم/ اسطنبول