فعلى الرغم من أنه كان من المُرتقب أن يجري تطبيق الهدنة عند الساعة التاسعة من ليل الجمعة بين كل من قوات الاسد والمعارضة السورية بضمانة روسية، إلا أن المنطقة شهدت تصعيداً من قبل قوات الأسد بعد موعد تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، حيث رصد نشطاء استهداف قوات الاسد بعدد من صواريخ أرض – أرض أماكن في المنطقة الواصلة ما بين جوبر وعين ترما، بالإضافة إلى سقوط خمس قذائف مدفعية إحداها تحوي غاز الكلور السام وسط حي جوبر، ما أدى لإصابة أربعة مدنيين بحالات اختناق.
وترافق هذا التصعيد مع اشتباكات متقطعة بين فيلق الرحمن من جهة وقوات الاسد و الميليشيات الموالية له من جهة أخرى، على محور المناشر في حي جوبر.
وجاءت هذه التطورات بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، عن توصلها لاتفاق تهدئة مع فصيل فيلق الرحمن في غوطة دمشق، والذي يقضي بوقف إطلاق النار في حي جوبر الدمشقي والغوطة الشرقية. كما نص الاتفاق على فك الحصار عن مناطق الغوطة الشرقية على أساس حفظ مستحقات العملية السياسية.
