سيطرت هيئة تحرير الشام على قرية “المشيرفة” وعدة حواجز لقوات الأسد في عملية نوعية واسعة في ريف حماة الشمالي.
ونقلت وكالة “إباء” عن “أبو الزبير الشامي” قائد غرفة عمليات ريف حماة الشمالي في هيئة تحرير الشام أن مقاتلي الهيئة شنوا هجومًا عنيفًا أمس الجمعة على مواقع قوات الأسد في قرية المشيرفة وحاجزي أم التريكية والمقطع من عدة محاور نفذوا خلاله عمليتين استشهاديتين أدتا لمقتل العديد من الجنود.
وأضاف “أبو الزبير” أن الهجوم أسفر عن السيطرة على قرية المشيرفة وحواجزها وحاجز أم التريكية وكتيبة الصواريخ، إضافةً إلى مقتل أكثر من 50 عنصرًا لقوات الأسد، بينما أُسر اثنان من عناصره، وتدمير دبابة وعربة BMP”.
وتابع قائلًا: كما “أعطبنا دبابة لجيش الأسد ومدفعًا ميدانيًّا، واغتنمنا سيارتي بيك أب عليهما رشاشات ثقيلة”.
وأشار أبو الزبير إلى أن قرية “أبو دالي” بريف إدلب الجنوبي أصبحت محاصرة بالكامل، وقطعت عن تجمعات الجيش داخلها كافة الإمدادات.
وكانت مصادر ميدانية أفادت أمس بأن “هيئة تحرير الشام” بدأت بالتمهيد المدفعي وقذائف الهاون وصواريخ الفيل على مواقع تمركز قوات الأسد على أطراف قرية (أبو دالي) الواقعة على الحدود الإدارية لمحافظة حماة والتابعة لمحافظة إدلب وتعد مركزًا لأكبر تجمعات الأمن وميليشيات الدفاع الوطني.
وترافق ذلك مع غارات جوية مكثفة شنتها الطائرات الحربية على قرى “الخوين، وتل مرق، وأم جلال، والمشيرفة، وأطراف قرية أبو دالي“، بالإضافة إلى إطلاق صواريخ عنقودية من مطار حماة العسكري على مناطق الاشتباكات والقرى المجاورة لقرية (أبو دالي).
بحسب المصادر ذاتها وصل أمس أكثر من 20 جثة تابعة لقوات الأسد وميليشيات الدفاع الوطني إلى مشفى حماة العسكري قُتلوا خلال المعارك الدائرة على محور بلدة أبو دالي.
