ميداني

توتر أدى لاقتتال بين “الجبهة الشامية” و”السلطان مراد” في ريف حلب

شهدت الساعات الماضية توترًا واشتباكات بين فصيلي “السلطان مراد” و”الجبهة الشامية” المنضوين في غرفة عمليات “درع الفرات” شمالي حلب.

وأفادت مصادر إعلامية من ريف حلب اليوم الأحد، أن مواجهات عسكرية بين الفصيلين دارت صباح اليوم في منطقة الحمران، وتستمر حتى الآن، وسط تخوف من قبل المدنيين في المنطقة من ازدياد حدة التورت.

وقال الناطق الرسمي باسم “الجبهة الشامية”، براء الشامي، إنه “بعد عملية تسليم معبر باب السلامة والكلية العسكرية للحكومة المؤقتة حشدت كتلة السلطان على كتلة الشامية، وقطعت الطرقات وكأن الأمر لم يرق لهم”.

وأضاف، أنه عقب هذه التطورات شهدت العلاقات بين الطرفين توترًا مع استمرار قطع الطرقات من قبل كتلة السلطان على المدنيين والقوافل التجارية، بحسب عنب بلدي.

وتقع المنطقة التي دارت فيها اشتباكات صباح اليوم (الحمران) على خط التماس مع “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) المتمركزة في مدينة منبج والمناطق المحيطة بها.

وربطت مناطق “الجيش الحر”ومناطق”قسد” بمعبر إنساني لدخول المواد الغذائية إلى المدنيين في مدينة منبج.

من جانبه، رد قائد فرقة “السلطان مراد”، أحمد عثمان، أنه “بعد إعطاء الأمر بإغلاق المعبر الإنساني، تجمعت السيارات الغذائية، ولم يسمح لها بالعبور، لتتجه عناصر من الفرقة اليوم لجلبها، فكان الرد من الشامية بإطلاق النار وإصابة ثلاثة عناصر”.

وقال  إن “كتلة السلطان لم ترد حتى الآن على مصادر النيران”.

وأشار الناطق باسم “الشامية” إلى “تدخل من قبل الوجهاء من العشائر ولجنة من المجلس الإسلامي لحل الإشكال، لنتفاجئ اليوم صباحًا بالهجوم على نقاط رباطنا على (pyd) بمنطقة الحمران، واستهدافهم بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة”.

وأوضح أنه “تم التعامل مع مصادر النيران المعتدية الباغية”، بحسب عنب بلدي.

ودعمت تركيا فصائل “الجيش  السوري الحر” في ريف حلب الشمالي والشرقي، في السيطرة على مساحات واسعة من قبضة تنظيم داعش، والتي كان آخرها مدينة الباب والقرى والبلدات التي تحيط بها.

وطن اف ام 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى