شكلت فصائل عسكرية غرفة عمليات مشتركة تحت مسمى ” غرفة عمليات رد الطغيان ” وذلك لاستعادة القرى والبلدات التي سيطر عليها نظام الأسد خلال هجمته الأخيرة في ريفي ادلب وحماة.
وقال محمد رشيد الناطق الإعلامي لجيش النصر في مداخلة مع إذاعة وطن اف ام ، إن الفصائل المشاركة في غرفة عمليات رد الطغيان هي ” جيش النصر ، فيلق الشام ، جيش النخبة ، الجيش الثاني بالإضافة لجيش إدلب الحر”.
وأضاف رشيد ، أنه منذ الصباح الباكر شنّت “غرفة عمليات رد الطغيان” هجوما واسعا على المناطق التي تمّ احتلالها مؤخرا من قبل قوات الأسد والميليشيات الإيرانية.
وأكد رشيد خلال حديثه، تحرير قرية الخوين بالإضافة لعدة مناطق تم تحريرها أيضا من قبل الفصائل المشاركة كأحرار الشام وحركة نور الدين الزنكي وجيش العزة ، وهم مشاركين بغرفة عمليات أخرى إلى جانب رد الطغيان ، مشيراً أن عدد القتلى يفوق 50 قتيلا فيما تم أسر حوالي ال20 عنصراً من القوات المهاجمة ، و اغتنام دبابتين وثلاث عربات مدرعة بالإضافة لتدمير قاعدة كورنيت على جبهة الخوين.
وبحسب رشيد ، فإن الميليشيات الإيرانية تساند قوات الأسد بشكل كبير في ريف حماة وادلب ، لافتاً إلى أن جنسيات الأسرى لدى الفصائل غير معروفة حتى اللحظة.
من جانبه، أعلن الحزب الإسلامي التركستاني إطلاق معركة تحت اسم وإن الله على نصرهم لقدير.
وأفاد مراسل وطن اف ام ، إن الفصائل العسكرية تمكنت من السيطرة على نقاط في ريفي ادلب الجنوبي وحماة الشمالي وهي : أم الخلاخيل والسلوم والمشيرفة وعطشان، والحمدانية، وأرض الزرزور ، وتل سلمو ، ومزاع الجدعانية ، ومزارع النداف ، وقرية أبو عمر، بالإضافة من تمكنها من إصابة طائرة حربية إثر استهدافها بالمضادات الأرضية.
وطن اف ام