ميداني

نظام الأسد يساعد ميليشيا “ب ي د” ويفتح لهم الطريق نحو عفرين

سمح نظام الأسد لعناصر ميليشيا “ب ي د” المتواجدين في وسط مدينة حلب أن تستخدم الطريق البري لإرسال المساعدات إلى عفرين حيث بدأت الميليشيا بإرسال العناصر والسلاح لعفرين من حي الشيخ مقصود.

بعدما بدأت تركيا بعمليتها ضد ميليشيا “ب ي د” في مدينة عفرين فتح نظام الأسد الطريق أمام عناصر الميليشيا المتواجدين في مدينة حلب كي يرسلوا المساعدات الى عفرين.

ووفقاً للمعلومات الواردة من مصادر موثوقة في وسط حلب، فإن نظام الأسد سمح لهم بالمرور بالطرق الواصل بين حي الشيخ مقصود الذي تسيطر عليه الميليشيا وعفرين من أجل إرسال التعزيزات.

كما بدأت الميليشيا باستخدام طريق نبل والزهراء البري الذي يربط مركز مدينة حلب بعفرين بإذن من النظام، وكانت قد تحركت العديد من المركبات المحملة بالذخيرة من حي الشيخ مقصود باتجاه عفرين مع العديد من عناصر ميليشيا “ب ي د”.

ومع العملية التي بدأ بها الجيش التركي البارحة عند الساعة الخامسة مساءاً تم إصابة 108 هدف من أصل 113 هدف تابع للميليشيا في 7 مناطق في مدينة عفرين.

وجاء في بيان هيئة الأركان العامة التركية، أنه ومع مراعاة العمل بالقانون الدولي في تركيا، وفي إطار الحق في الدفاع عن النفس الذي يقع في قرارات اتفاقيات الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، قد تم اعلام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتنفيذ العملية مع التأكيد على احترام سلامة وحدة أراضي سوريا.

وقد شدد في التفسيرات على أن النقاط التي تنتمي إلى الإرهابيين سوف تستهدف فقط، وأن جميع أنواع الحساسيات تظهر من أجل عدم الحاق الضرر بالمدنيين.

65 في المئة من الحدود بين تركيا وسوريا تقع تحت سيطرة الميليشيا

مع تسليم النظام لمدينة عفرين لميليشيا “ب ي د” عام 2012 دون أي معركة أصبحت المدينة. وبسبب الارتفاعات الجغرافية، لا يزال مركز مدينة كيليس والجزء المهم من ولاية هاتاي تحت نيران الميليشيا في مدينة عفرين.

ومنذ مدة طويلة والميليشيا تستخدم جبال امانوس من أجل التسلل من سوريا الى تركيا وتستخدم الميليشيا ايضاً مدينة عفرين كمنطقة وصل لها كي تذهب الى الشمال الغربي بسوريا وتصل الى البحر المتوسط.

كما ان الميليشيا تهدد منطقة درع الفرات ومنطقة خفض التصعيد في ادلب من مدينة عفرين، كما انها تسيطر على ربع الأراضي السورية وتسيطر على 65 بالمئة من الحدود التركية السورية. 

وطن اف ام / يني شفق التركية 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى