ميداني

اشتباكات بين الجيش الحر وقوات أمريكية قرب منبج

بدأت مجموعات الجيش السوري الحر البارحة الهجوم من ثلاث جبهات على ميليشيا “ب ي د” بدعم من القوات المسلحة التركية واشتبكت مجموعات الجيش الحر، التي حاولت دخول منطقة عفرين، مع القوات الأمريكية.

وبحسب صحيفة قرار التركية ، فمع العملية التي اطلقها منذ مدة الجيش الحر ضد مواقع ميليشيا “ي ب ك” في مدينة منبح منطلقاً من منطقة الباب وجرابلس تكون المنطقة جميعها تعيش حالة من الاشتباكات.

وبدأت الولايات المتحدة بإرسال عناصر “ي ب ك” الى مدينة تل ابيض التي تقع مقابل ولاية شانلي اورفا التركية تحسباَ ضد أي عملية محتملة للجيش التركي هناك.

ومع تصريح الرئيس اردوغان “إن العملية قد بدأت فعلياً على الأرض” تم إرسال الآلاف من عناصر الجيش السوري الحر المحملة بالسلاح الثقيل الى الحدود من أجل البدء بعملية ضد مواقع ميليشيا “ي ب ك” في ثلاث مناطق رئيسية في عفرين.

وفي اليوم السابق، كان هناك نحو 40 حافلة تقل عدد من عناصر الجيش الحر من الباب وجرابلس، وأكثر من 300 جندي من القوات المسلحة الخاصة، وشاحنات النقل البري الدولي المحملة بالشاحنات الميدانية حيث تم شحن مدافع مضادة للطائرات وأسلحة ثقيلة مختلفة باتجاه مدينة الريحانية من منطقة كيليس حيث ستحاول عناصر الجيش الحر الدخول الى عفرين من هذه المنطقة

لم تزال القوات الروسية في المنطقة

وقد نفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الادعاء بأن روسيا سحبت مراقبين عسكريين من المنطقة كما تم عرض صور للقوات الروسية خلال شرح أنهم لم يغادروا المنطقة.
 
القوات الروسية التي تمارس مهامها ضمن نطاق نيران مجموعات الجيش الحر والقوات التركية، عادت إلى مراكزها في منطقة كفر جنة وتل رفعت وقاعدة منك الجوية في منطقتي عفرين والشهبا

بدء الهروب تجاه حلب

ووفقاً للمعلومات المقدمة إلى وحدات الأمن بعد بدأ عملية غصن الزيتون ومع الهجمات الجوية بدأ المدنيين الذين استطاعوا النجاة من ميليشيا “ب ي د” والداعمين لتركيا الفرار من عفرين إلى حلب.

ومع ذلك، اتفقتالميليشيات الكردية مع قوات الأسد على إغلاق مدخل حلب.

حيث تعمل الميليشيا على أخذ المدنيين واجبارهم بالسلاح في البقاء بالأماكن التي من الممكن ان تستهدفها تركيا.

حيث تهدف الميليشيا لإظهار مئات القتلى من المدنيين نتيجة العمليات التركية وخلق ضجة إعلامية عن طريق ذلك.

وطن اف ام / قرار التركية 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى