أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أمس الثلاثاء بدء نقل جزءٍ من قواتها من دير الزور إلى منطقة عفرين بريف حلب الشمالي على خلفية استمرار عملية غصن الزيتون ضد ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية.
من جانبها قالت وحدات حماية المرأة في بيان نشر على الموقع الالكتروني لقوات سوريا الديمقراطية، إن موسكو تشارك مع أنقرة فيما وصفتها بالحرب المفتوحة على عفرين لافتةً إلى أن موسكو فتحت المجال الجوي لمنطقة عفرين أمام الطائرات الحربية التركية، لشن غارات على مواقع للميليشيات هناك.
ودعت الوحدات في بيان لها أمس روسيا إلى التراجع عن مساندة تركيا مشيرةً إلى أن التواطؤ الروسي جاء لفرض أجندات خاصة عليها.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية العقيد روب مانينغ في وقت سابق: إن قسماً من قوات سوريا الديمقراطية في المنطقة الشرقية توجّه إلى منطقة عفرين لمؤازرة وحدات حماية الشعب.
وأشار مانينغ إلى أن الانسحاب تسبب في توقف المعارك والعمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة شرق نهر الفرات دون خسارة أي أراضٍ سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في الفترة الأخيرة.
ويخوض الجيش الحر مدعوماً بالقوات التركية معارك عنيفة ضد ميليشيا وحدات حماية الشعب والمرأة والحزب الديمقراطي الكردي في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي ضمن عملية “غصن الزيتون”.
وطن اف ام
