أعلنت فصائل غرفة عمليات “غصن الزيتون”، اليوم الأربعاء، سيطرتها على معسكر وقرية “كفر جنة” الاستراتيجية، قرب طريق “حلب – عفرين” الدولي” بريف عفرين الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة دارت بين فصائل “غصن الزيتون” ومليشيا “YPG”.
كما أعلن الثوار سيطرتهم على قرية “مشعلة” الواقعة على طريق “عفرين – كفر جنة – اعزاز” قرب قرية كفر جنة بريف عفرين الشمالي، بعد انسحاب مليشيا “وحدات الحماية الكوردية” منها.
وأعلنت فصائل تابعة لـ”الجيش الوطني” المشارك في عملية “غصن الزيتون إلى جانب القوات التركية، أعلنت السيطرة على تلة “جنديرس” الاستراتيجية، ووصول مقاتلي الجيش الوطني إلى أحياء ناحية “جنديرس” وسط معارك كر وفر تدور في محيط الناحية.
وفي السياق ذاته، أعلنت وكالة “الأناضول” تحييد قوات عملية “غصن الزيتون”، مايقارب “الألفين وتسعمئة وأربعين” عنصراً تابعاً لمليشيا “PYD,YPG” منذ بدء العمليات العسكرية على مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
إلى ذلك أصيب “أربعة مدنيين” بجراح متفاوتة، جراء انفجار عربة مفخخة قرب مركز البريد التركي “PTT” في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، مساء أمس الثلاثاء، دون أن تتبنى أي جهة عسكرية عملية التفجير.
كما أصيب عدة مدنيين من مدينتي “مارع واعزاز” بريف حلب الشمالي بجراح، نتيجة استهدافها من قبل مليشيا “وحدات حماية المرأة الكوردية” بالقذائف الصاروخية.
في حين ذكرت وسائل اعلامية من مدينة عفرين، ارتقاء عدة مدنيين جراء القصف الجوي والمعارك الدائرة بريف عفرين بين غرفة عمليات “غصن الزيتون” ومليشيا ” الحزب الديمقراطي الكوردي ووحدات حماية المرأة الكوردية”.
وطن اف ام