تقدم جديد تحرزه فصائل غرفة عمليات “غصن الزيتون” على حساب مليشيا “وحدات الحماية الكوردية والحزب الديمقراطي الكوردي” المسيطران على مركز مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
فقد أعلن الثوار غرفة عمليات “غصن الزيتون” التقدم والسيطرة على عدة قرى في محور “شنغال، شران، بلبلة وجنديرس” بعد سيطرة فصائل الثوار على بلدة مريمين وقرية اناب واقترابهم من مركز مدينة عفرين.
وسيطرت غرفة عمليات “غصن الزيتون” اليوم الأحد على قرى “قيبار، جقمق كبير، جقمق صغير، علمدار، جنجلة، حجمان وعلي بيك” بريف عفرين، وذلك بعد سيطرتها على عدة قرى قريبة من منطقة “شنغال وبلبلة” مساء يوم أمس السبت.
وتحاول فصائل “غصن الزيتون” اطباق الخناق على مركز مدينة “عفرين” من خلال سيطرتها على القرى المجاورة لها من عدة محاور، والتي كان آخرها التقدم من محور ناحية “جنديرس” بريف عفرين الجنوبي، من خلال السيطرة على قرى “طلف وكفرزيتا” وبذلك تكون القوات المتواجدة بريف عفرين الجنوبي على بعد ثمانية كيلو مترات فقط من القوات المتواجدة شمال مدينة عفرين، تحديداً في قرية أناب.وسيطر الحر على قرى دوبيرا وصولقلي وخضر تحتاني وخضر فوقاني في محور شنغال فضلاً عن السيطرة على تللف وقسطل كشك وقرة تبه ومعسكر قيبار وجلبل ضمن عملية “غصن الزيتون”.
من جانبه قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن القوات التركية تتقدم باتجاه مدينة عفرين مضيفاً أن تلك القوات شارفت على دخول المدينة.
وتابع أردوغان في تصريحات أمس السبت، خلال زيارة لولاية أنطاليا جنوب تركيا “نحن لا نفعل ذلك للمتعة أو لاحتلال الأراضي وإنما فقط من أجل القضاء على هؤلاء الإرهابيين الذين يستهدفون بلادنا، سنطاردهم حتى النهاية”.
وأعلن أردوغان في وقت سابق السيطرة على حوالي 850 كم مربعا في منطقة عفرين منذ انطلاق عملية عفرين ضد الميليشيات الكردية وداعش.
وكانت وزير الخارجية التركي قد أعلن في وقت سابق أن شهر “أيار” هو الموعد النهائي لانتهاء عملية “غصن الزيتون” في مدينة عفرين، على أن تستمر المعارك شمال وشرق حلب، بهدف طرد مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” من المناطق التي تسيطر عليها.
وطن اف ام
