رفضت جبهة تحرير سوريا إدراج “كتيبة الإمام البخاري” كمنظمة إرهابية من قبل وزارة الخارجية الأمريكية التي اتهمتها بممارسة نشاطات إجرامية والإرتباط التنظيمي ببعض الجهات التي سبق وأدرجتها الوزارة على لائحة الإرهاب.
وأضافت الجبهة في بيان لها اليوم أن كتيبة البخاري هي من أبناء الشعب الأوزبكي الذين اضطروا للخروج من بلادهم بسبب “القمع والاضطهاد الذي يتعرضون له من قبل الحكومة الاستبدادية هناك”.
وأكدت تحرير سوريا أن كتيبة البخاري شاركت جنباً إلى جنب مع جميع التشكيلات الثورية في محاربة إرهاب نظام الأسد وداعش وشددت على استقلاليتها دون وجود أي ارتباط فكري أو تنظيمي لها بأي من الجماعات التي تصنفها الولايات المتحدة الأمريكية تحت لائحة الإرهاب.
وأبدت تحرير سوريا استغرابها من قرار الإدارة الأمريكية “في حق من يساندنا في الوقت الذي تقف فيه أمريكا والمجتمع الدولي بأسره موقف المتفرج من المذابح وجرائم التهجير القسري التي يمارسها نظام الأسد مدعوماً بالميليشيات الطائفية وقوات الاحتلال الروسي”.
وفي وقت سابق وضعت الولايات المتحدة على قائمة الإرهاب العالمية تنظيم “كتيبة الإمام البخاري” الذي ينحدر مقاتلوه من أوزباكستان ويقاتلون في سوريا ويتمركزون شمال غرب البلاد في منطقة جسر الشغور وسهل الغاب وعادة مايقاتلون إلى جانب هيئة تحرير الشام.
ويهدف هذا التصنيف إلى حرمانها من الموارد التي تحتاجها لتخطيط وتنفيذ المزيد من “الهجمات الإرهابية”، كما سيجري حجز جميع ممتلكات الكتيبة ومصالحها الخاضعة للولاية القضائية الأميركية، وحظر دخول الأميركيين في أي تعاملات معها.
وطن اف ام
