قالت مصادر عسكرية في غرفة عمليات “غصن الزيتون” أن مقاتلي الغرفة بدؤوا عملية تمشيط أمنية وعسكرية في ريف عفرين الغربي والشمالي الغربي، بهدف القضاء على العناصر التابعة لمليشيا “الحزب الديمقراطي الكردي” التي لاتزال متواجدة في المنطقة.
وبحسب المصدر فإن العملية الأمنية بدأت بمتمشيط وملاحقة عناصر تابعين لمليشيا “وحدات الحماية الكوردية” في محيط ناحية راجو ومعسكرات “أوشاغي” التي من المرجح وجود عناصر وأنفاق سرية لاتزال متواجدة في المنطقة.
وكما أكد المصدر تدمير مقاتلات تركية لنفق عسكري كانت تستخدمه المليشيات خلال معاركها بريف مدينة “عفرين”، قبل توجه مقاتلي “غصن الزيتون” وتمشيطهم محيط ناحية “راجو”.
عملية تفكيك الألغام
وفي السياق ذاته، تواصل فرق الهندسة التابعة لغرفة عمليات “غصن الزيتون” عملية انتزاع الألغام وتفكيكها في ناحيتي “راجو والشيخ حديد” بريف عفرين، والمنازل الملغمة داخل مدينة عفرين.
بدورها قالت وسائل اعلامية تابعة لمليشيا “الحزب الديمقراطي الكردي” أن مقاتلي الحزب تمكنوا من قتل “خمسة عشر” عنصر تابع لغرفة عمليات “غصن الزيتون” خلال سلسلة عمليات أمنية استهدفت المقاتلين المتواجدين داخل مدينة عفرين.
الأمر الذي نفته الفصائل العسكرية، وأكدت على أن المقاتلين الذين ارتقوا خلال الأيام القليلة الماضية، كان نتيجة عمليات تفكيك الألغام المزروعة داخل منازل المدنيين،
وأكدت الفصائل أن مقاتليها قضوا مع مدنيين نتيجة انفجار ألغام كانت مزروعة داخل المنازل في مدينة عفرين، وذلك أثناء عودة السكان إلى مناطقهم.
وكانت الفصائل العسكرية قد طالبت المدنيين بعدم دخول منازلهم قبل تمشيطها من قبل فرق الهندسة العسكرية، والإبلاغ عن المنازل والمناطق السكنية التي قامت المليشيات بتفخيخها قبل انسحابها من مدينة عفرين.
وطن اف ام
