تفاعل أهالي مدن وقرى إدلب مع تهجير ألوف العائلات من الغوطة الشرقية، وقاموا باستقبال هذه العائلات في بيوتهم، ومساعدة المنظمات في إيواء الأيتام والمسنين ومن هم بحاجة لمساعدة خاصة.
الناشط في الملف الإغاثي بمدينة معرة النعمان عمر السعود، تحدث في برنامج صباحك وطن عن مواجهة المنظمات العاملة في المنطقة لواقع صعب، حيث وفدت خلال خمسة أيام 1200 عائلة، تم استقبالهم في مراكز إيواء تم إنشاؤها حديثاً، لتقوم عائلات من المدينة باستقبال عائلات الغوطة الشرقية في بيوت المدينة.
السعود تحدث عن إنشاء مكان مخصص لاستقبال 50 مصاباً بلا أقرباء، فيما تكفلت عائلات المدينة باستضافة المصابين الآتين مع عائلاتهم، وأشار السعود إلى استنفار منظومة الإسعاف لتخدم أهل الغوطة الشرقية، وتقوم بنقل المصابين من وإلى إلى المشافي. كما تحدث عن وجود أيتام يحتاجون للرعاية، بعد وصولهم إلى المنطقة بصحبة جيرانهم أو أقربائهم، وكذلك هو حال المسنين، حيث تقوم المنظمات حالياً بإحصاء أعداد هؤلاء للتواصل مع منظمات أبدت استعدادها لإنشاء دار للأيتام ومراكز لرعاية المسنين.
سعود قال إن معرة النعمان نموذج مصغر عن الشمال السوري، حيث اجتمعت المنظمات والفعاليات لتنظيم الكوادر البشرية والبيوت اللازمة لاستقبال أهالي الغوطة الشرقية، الأمر الذي لم يكن ليتم لولا نقل العائلات من مراكز الإيواء إلى بيوت المدينة.
يمكنكم معرفة المزيد من التفاصيل عبر استماعكم لمداخلة عمر السعود في برنامج صباحك وطن عبر المشغّل التالي: