إدلبميداني

قوات استطلاعية من الجيش التركي تدخل ريف حماة بالتعاون مع الجيش الحر

دخل وفد استطلاع من الجيش التركي اليوم الأحد، لأول مرة إلى ريف حماة الشمالي للاطلاع على المنطقة ودراسة تثبيت نقاط مراقبة في المنطقة.

وقال مراسل وطن اف ام ، إن الوفد الاستطلاعي دخل إلى مدينتي كفرزيتا واللطامنة بريف حماة وزار مدينة خان شيخون وتل عاس بريف ادلب، برفقة قوات من جيش العزة وفيلق الشام التابعين للجيش السوري الحر.

وثبتت القوات التركية في منطقة خفض التصعيد شمال سوريا التي تشمل أرياف إدلب وحماة وحلب سبع نقاط، ثلاثة منها بريف إدلب في صلوة والصرمان وتل الطوكان، وأربعة في ريف حلب الغربي أخرها جبل عندان.

ودخل رتل عسكري للقوات التركية بتاريخ 17 أذار/ مارس، من نقطة كفرلوسين الحدودية بريف إدلب الشمالي، باتجاه منطقة جبل عندان بريف حلب الشمالي لتثبيت نقطة مراقبة لخفض التصعيد في المنطقة، بعد قرابة شهر على توقف دخول الأرتال التركية لاستكمال تثبيت نقاط المراقبة.

 

وكان قد دخل رتل عسكري للقوات التركية فجر 15 شباط / فبراير ، مؤلف من 60 ألية عسكرية ولوجستية وحاملة كبيرة وناقلات جنود عبر الحدود السورية التركية، وتوجه إلى قرية الصرمان في ريف إدلب الشرقي لتثبيت سادس نقطة لخفض التصعيد في المحافظة في الصوامع القريبة من القريبة.

كما دخل رتل عسكري من القوات التركية التاسع من شهر شباط/ فبراير ، إلى ريف إدلب الشرقي وجهته الريف الشرقي لمدينة سراقب قام بتثبيت خامس نقطة للقوات التركية فيما عرف بمناطق خفض التصعيد في إدلب، في تل الطوكان غربي منطقة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي.

ووصل رتل عسكري من القوات التركية في الخامس من شهر شباط/ فبراير، إلى بلدة العيس بريف حلب الجنوبي، تمركز في منطقة تلة العيس الاستراتيجية كرابع نقطة للقوات التركية بعد محيط دارة عزة وجبل الشيخ بركات وصلوة.

وبدأت القوات العسكرية التركية رسمياً أولى مراحل انتشارها في المناطق الشمالية المحررة في 13 تشرين الأول/ أوكتوبر 2017، مع دخول أول رتل عسكري من نقطة كفرلوسين على الحدود السورية التركية شمالي إدلب يتضمن سيارات عسكرية ودبابات ومجنزرات ثقيلة، توجهت إلى نقاط التماس بين ريف حلب ومنطقة عفرين، سبق ذلك دخول وفود تركية استطلعت المنطقة برفقة عناصر من هيئة تحرير الشام.

وتأتي الخطوات التركية تطبيقاً لنتائج محادثات أستانا والتي نتج عنها توزيع نقاط مراقبة للوقوف على تطبيق اتفاق تخفيف التصعيد في ادلب وحماة.

وطن اف ام 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى