قالت مصادر محلية لوطن اف ام إن هيئة تحرير الشام داهمت مكتب “تجمع شباب ترمانين الحر” بمدينة ادلب في 25 آذار/مارس الماضي واعتقلت عدد من الأعضاء بينهم رئيس التجمع (فراس عبدالرحيم) الذي شغل منصب رئيس المجلس المحلي لترمانين سابقاً.
وأضافت المصادر أن المداهمة جاءت بعد “تحريض” من عدة جهات محلية في مدينة ترمانين فيما لا يزال رئيس التجمع محتجزاً في ظروف غامضة، فضلاً عن عدم وجود أي تصريح من قبل أعضاء التجمع حتى لحظة اعداد هذا الخبر.
بدوره علق “تجمع شباب ترمانين الحر”، جميع أنشطته في المدينة حتى إشعار آخر جراء مداهمة مكتبه واعتقال رئيسه وعدة آعضاء آخرين.
ويرعى التجمع عدة أنشطة وأعمال خدمية كتأمين مياه الشرب وصيانة الحدائق والشوارع بالإضافة لتأمين فرص عمل لعدد من الشباب في المدينة.
ترافق ذلك مع إقصاء حكومة الإنقاذ التي قال ناشطون إنها الوجه المدني لهيئة تحرير الشام في محافظة إدلب، لـ 80 بالمئة من المجالس في المحافظة.
وبرزت حكومة الإنقاذ التي تشكلت آواخر عام 2017 ولم يخف دور هيئة تحرير الشام المنفذة لقرارات الحكومة رغم نفيها أن تكون ذراعاً سياسياً لأي فصيل على الأرض.
وفي وقت سابق، قال العقيد المنشق رياض الأسعد في مقابلة مع تلفزيون سوريا: ” لم يهاجم حكومة الإنقاذ إلا المنافقون وجواد أبو حطب (رئيس الحكومة السورية المؤقتة) رفض تحمل المسؤولية في إدلب”.
وطن اف ام
