ردت هيئة تحرير الشام على مبادرة “اتحاد المبادرات الشعبية” التي طالبت بوقف الإقتتال بينها وبين جبهة تحرير سوريا.
وأضافت الهيئة في بيان لها” أكدنا في بيانات سابقة أن أيدينا مفتوحة لأي مساعٍ للحل إن لمسنا سعيًا حقيقيًّا وجديًّة من الطرف الآخر ومازلنا نرحب بأي مبادرة ما دامت تسعى لحقن الدماء ووقف فعلي لإطلاق النار وإعادة الأمور إلى نصابها ووضعها قبل العدوان” وفق البيان.
وأكدت الهيئة على تمسكها بعملية التفاوض الجارية بوساطة “فيلق الشام”، والتي قطعت فيها شوطًا لحل الأزمة موضحةً أن “كثرة المبادرات والوسطاء ودخول أطراف جديدة كلما قطعنا أشواطًا في جلسات سابقة يؤثر على الخط التفاوضي والانجازات التي تتحقق في المفاوضات”.
واتهمت الهيئة حركة “أحرار الشام” بعرقلة الوصول إلى حل جذري للأزمة بسبب “عدم قدرتها على اتخاذ القرار، ورفع سقف المطالب ووضع خطوط حمراء”.
وفي وقت سابق أعلنت تحرير سوريا وصقور الشام في بيانين منفصلين موافقتهما على مبادرة “اتحاد المبادرات الشعبية” وجاهزيتهما الفورية لوقف القتال مع هيئة تحرير الشام شرط التزامها بذلك.
وأطلقت مجموعة من الفعاليات المدنية أول أمس الثلاثاء، مبادرة “اتحاد المبادرات الشعبية” لوقف الاقتتال بين تحرير الشام وتحرير سوريا في الشمال السوري.
وطن اف ام