اندلعت مواجهات جديدة بين “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا” بالإضافة لصقور الشام في محافظة إدلب، شمالي سوريا، بعد توقفها لمدة أسبوع وإطلاق مبادرات بهدف وقف الإقتتال بين الطرفين.
وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة لاتزال مستمرة بين الطرفين بدأت على محاور البياضة وقرى مرعيان وإحسم، حيث يستخدم الطرفين لرشاشات الثقيلة والمتوسطة، وسط مناشدات مستمرة من المدنيين لابتعاد عن التجمعات السكنية.
يأتي ذلك بعد فترة هدوء نسبي في المحافظة نتيجة توقف الاقتتال المتجدد منذ أسابيع بين الطرفين في أنحاء مختلفة شمالي البلاد.
وذكرت “تحرير الشام” في بيان لها أمس الخميس، أكدنا في بيانات سابقة أن أيدينا مفتوحة لأي مساعٍ للحل إن لمسنا سعيًا حقيقيًّا وجديًّة من الطرف الآخر ومازلنا نرحب بأي مبادرة ما دامت تسعى لحقن الدماء ووقف فعلي لإطلاق النار وإعادة الأمور إلى نصابها ووضعها قبل العدوان”.
واتهمت الهيئة حركة “أحرار الشام” بعرقلة الوصول إلى حل جذري للأزمة بسبب “عدم قدرتها على اتخاذ القرار، ورفع سقف المطالب ووضع خطوط حمراء”.
بدورها أعلنت”تحرير سوريا” قبل يومين، موافقتها على وقف الإقتتال في إطار مبادرة أطلقها رجال دين ووجهاء “اتحاد المبادرات الشعبية”، مشترطة موافقة الطرف الآخر.
وتشكلت”تحرير سوريا” من اندماج حركة “أحرار الشام الإسلامية” و”حركة نور الدين الزنكي” في شباط الماضي وبدأت معاركها ضد “تحرير الشام” في شمالي سوريا.
وطن اف ام
