ميداني

الفصائل العسكرية في حمص تصد هجوماً موسعاً لقوات الأسد

صدّت الفصائل العسكرية في ريف حمص الشمالي هجوما موسعا شنته قوات الأسد بدعم جوي روسي، على المنطقة المحاصرة منذ عام 2013، والخاضعة لتفاق تخفيف التصعيد منذ اب عام 2017.

وبحسب مراسل وطن اف ام فإن اقتحام قوات الأسد رافقه قصف جوي ومدفعي أدى لاستشهاد 5 مدنيين وجرح العشرات، وشمل القصف كل من قرى عز الدين قنيطرات الحمرات سليم تلول الحمر بريغيث الدمنية وتلها القنطرة النزازة والجومقلية.

وأضاف المراسل أن الفصائل العسكرية دمرت 4 دبابات وعربة بي ام بي واليات عسكرية وقتلت أكثر من 25 عنصر وجرحت العشرات.

بدوره أعلن جيش التوحيد التابع للجيش السوري الحر والعامل في ريف حمص سيطرته على قرية سليم الواقعة في منطقة جنوب حماة وشمال حمص وفق بيان له اليوم.

وأضاف البيان: ” قامت قوات النظام مدعومة بميليشيات إيرانية بتقدم من عدة محاور في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي (قرية سليم، قبة الكردي، جبل الكن والجومقلية)”.

ولفت الجيش إلى أنه تمكن من التصدي لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهة جبل الكن ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من قوات الأخيرة.

وتعتبر منطقة “ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي” من مناطق تخفيف التصعيد المتفق عليها من قبل الدول الضامنة لمباحثات أستانا.

وتوصلت الدول الراعية لمفاوضات “أستانا 4” (تركيا وروسيا وإيران) يوم 4 أيار/مايو 2017 إلى اتفاق تخفيف التصعيد القاضي بإقامة أربع مناطق آمنة في (محافظة ادلب وأجزاء معينة من اللاذقية، حماة، حلب، شمال حمص، الغوطة الشرقية، درعا والقنيطرة).

 

وطن اف ام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى