تتواصل عملية إخراج فصائل عسكرية وعائلاتهم من منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق في وقت تدور فيه اشتباكات متعددة الأطراف جنوب دمشق.
وستقل 27 حافلة مقاتلين وعائلاتهم من مدن الرحيبة وجيرود والناصرية من القلمون إلى مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي بحسب وكالة أنباء سانا الموالية.
ولفتت الوكالة إلى أن الفصائل العسكرية سلمت أسلحتها الثقيلة والمتوسطة ومستودعات الذخيرة التي كانت بحوزتها ضمن الاتفاق المبرم مع الجانب الروسي.
بالانتقال إلى جنوب دمشق، أعلنت هيئة تحرير الشام إعطاب 3 دبابات لقوات الأسد خلال المواجهات الدائرة بين الطرفين على جبهات مخيم اليرموك وسط قصف عنيف يطال المنطقة.
من جانبها أعربت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين “اونروا” عن قلقها الشديد إزاء مصير المدنيين وسط استمرار المواجهات داخل مخيم اليرموك الذي يحوي ستة آلاف لاجئ فلسطيني وفق تقديرات الوكالة.
ودارت اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد من جهة وتنظيم الدولة من جهة آخرى على جبهات الحجر الأسود دون ورود أنباء عن حجم الخسائر.
وبينما يواصل الطرفان الاشتباكات تجري بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم، مفاوضات مع قوات الأسد على مايبدو أنها ستفضي إلى الخروج من المنطقة لمن لايرغب بالتسوية مع النظام، إن كان من المدنيين او الفصائل العسكرية.
وطن اف ام