أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن بعثة من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية توجهت إلى مدينة دوما في ريف دمشق لزيارة المكان الذي استهدفه نظام الأسد بالكيماوي.
وأضافت الوزارة في بيان صدر عن المتحدثة باسمها ماريا زاخاروفا: “موسكو تنتظر من خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحقيقا نزيها في حادث الهجوم الكيميائي المفترض في بلدة دوما السورية”.
وأشار البيان إلى أن الخبراء انطلقوا إلى مكان الهجوم بعد 11 يوما من تلقي الأمانة الفنية لمنظمة “حظر الكيماوي” طلبا رسميا من نظام الأسد بإرسال مفتشين إلى هناك، ووصف التأخر بغير المقبول.
وتابع البيان: “ننتظر من خبراء المنظمة قدر أكبر من النزاهة في التحري عن جميع ملابسات حادثة دوما وتقديم تقرير موضوعي في أقرب وقت ممكن”، ولفتت إلى أن المنظمة كانت تعتمد على تحقيقات تجري عن بعد وبناء على معطيات مقدمة من ما أسماها بأعداء نظام الأسد.
وأعربت زاخاروفا عن قلق بلادها الشديد إزاء محاولات خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تقليص عدد الأماكن المتصلة بالهجوم الكيميائي ودائرة الأشخاص المستجوبين، الأمر الذي استخدمته ثلاث دول غربية كذريعة لتوجيه ضربة صاروخية لنظام الأسد بحسب المتحدثة.
وفي وقت سابق قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان إن روسيا تعرقل دخول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى موقع الهجوم الذي نفذه نظام الأسد على مدينة دوما في ريف دمشق.
وأضاف الوزير في بيان مكتوب ”حتى الآن لا يملك مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إذنا بدخول موقع هجوم الغاز في دوما“.
وأكد لودريان أن هذا النهج يهدف لضمان اختفاء الأدلة على الهجوم وأشار إلى أن المنظمة يجب أن يُسمح لها بدخول الموقع بشكل فوري وكامل ودون عراقيل.
وطن اف ام
