تعرضت عدة مناطق في ريف حمص الشمالي لقصف مكثف من قوات الأسد أسفر عن سقوط شهداء وجرحى في وقت تستعد فيه لجنة المفاوضات عن المنطقة للاجتماع مع الروس.
واستهدفت قوات الأسد بأكثر من 150 صاروخاً من نوع غراد الأحياء السكنية في مدينة الرستن ما أدى لاستشهاد 3 مدنيين بحسب ما أفاد مراسل وطن اف ام.
كما طال القصف قرى الزعفرانة والمجدل ودير فول أسفر عن ارتقاء شهيد وأضرار آخرى مادية.
في سياق متصل، سيعقد ظهر اليوم اجتماعٌ بين لجنة المفاوضات الممثلة عن ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي مع الجانب الروسي بطلب من الأخير عند معبر الدار الكبيرة.
وفي وقت سابق استهدف الجيش السوري الحر بصواريخ الغراد مواقع لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية الموالية لها في مدينة حمص ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف الأخيرة وذلك رداً على استهداف المدنيين في المنطقة.
وشنت مقاتلات حربية أمس الأحد عدة غارات استهدفت الأحياء السكنية في مدينة تلبيسة وقرية ديرفول شمال حمص اقتصرت الأضرار فيها على المادية.
وقال مراسل وطن اف ام إن القصف أدى أيضاً إلى خروج مستشفى الزعفرانة عن الخدمة بشكل كامل.
وأضاف المراسل أن منطقة ريف حمص الشمالي تستهدف من قبل مقاتلات حربية تقلع من مطار حماة العسكري، السين، الشعيرات، التيفور بالإضافة لقاعدة حميميم.
وطن اف ام
