وصلت الدفعة الثانية من مهجري ريف حمص الشمالي إلى معبر قلعة المضيق في حماة في طريقها إلى ادلب، وذلك بعد توقفها لساعات بمعبر أبو الزندين بحلب.
وتضم القافلة 69 حافلة تقل 2803 مهجر من مدنيين وعسكريين بحسب معطيات منسقو استجابة شمال سوريا.
وكان ناشطوا ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي أصدروا بياناً طالبوا فيه اللجنة العسكرية بتحمل المسؤولية تجاه القوافل التي تصل للشمال السوري.
الجدير بالذكر أن اتفاق التهجير في ريف حمص الشمالي جاء بعد عقد عدة فصائل في تلك المنطقة بالإضافة لمنطقة ريف حماة الجنوبي اجتماعا مع الجانب الروسي.
وقال مراسل وطن اف ام إن الفصائل وافقت على تسليم السلاح الثقيل ووقف إطلاق النار بشكل كامل فضلاً عن خروج من لا يرغب بالتسوية مع نظام الأسد إلى الشمال السوري.
وأضاف المراسل أن الشرطة الروسية والشرطة المدنية التابعة للأسد ستدخل بعد خروج آخر قافلة مهجرين من مناطق الريف الشمالي لحمص.
وتابع المراسل “يحق لكل مقاتل اخراج بندقيته وثلاثة مخازن إضافة للأغراض الشخصية”.
ولفت المراسل إلى أن قوات الأسد لن تدخل المنطقة طيلة فترة وجود الشرطة الروسية التي ستسير دوريات لمدة 6 أشهر.
وكانت كبرى الفصائل العاملة في ريف حمص الشمالي ” جبهة تحرير سوريا، الفيلق الرابع وغرفة عمليات رص الصفوف” أعلنت رفضها الخروج وأكدت حقها في الدفاع عن المدنيين.
وطن اف ام
