قال نائب رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني أبو الفضل حسن بيغي إن طهران لم تنفذ أي ضربات صاروخية على مواقع في هضبة الجولان المحتلة.
وأضاف بيغي في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية: أن قوات الأسد هي من استهدفت مواقع لجيش الاحتلال في الجولان وتابع: “إيران ليس لها علاقة بالصواريخ التي تم إطلاقها أمس الأربعاء على إسرائيل، ولو كانت إيران من قامت بذلك لأعلنا فورا”.
وزعم بيغي أن طهران ليس لها تواجد عسكري في سوريا وشدد على أن الصواريخ التي استهدفت الجولان جاءت رداً من نظام الأسد على الاعتداءات المتكررة من تل أبيب.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على عشرات الأهداف الإيرانية في سوريا ردا على القصف الصاروخي الذي تعرضت له منطقة الجولان المحتل.
وأوضح متحدث باسم جيش الاحتلال يوناثان كونريكوس في تصريحات صحفية اليوم إن إسرائيل أبلغت روسيا قبل الغارات على سوريا.
وأكد كونريكوس أن إسرائيل ليست لديها مصلحة في مزيد من تصعيد النزاع مع إيران ودعا طهران إلى التوقف عن شن هجمات جديدة.
إلى ذلك نشر أفيخاي ادرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال مقطع فيديو يظهر تدمير قاذفة صواريخ أطلقت من خلالها ميليشيا فيلق القدس الإيراني 20 صاروخًا باتجاه الجيش في الجولان المحتل.
من جانبه قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن تل أبيب لن تسمح لإيران بتحويل سوريا إلى قاعدة أمامية ضدها.
وأضاف ليبرمان، في مؤتمر هرتزليا الأمني اليوم: إن دولة الاحتلال استهدفت كل البنى التحتية الإيرانية في سوريا وأكد عدم سقوط أي صواريخ إيرانية داخل أراض تحت سيطرة إسرائيل.
وتابع ليبرمان : “آمل أن نكون انتهينا من هذا الفصل وأن يكون الجميع قد فهم الرسالة”، وأشار إلى أن تل أبيب لا تريد تصعيد الوضع.
وكانت وكالة أنباء سانا الموالية نقلت عن مصدر العسكري في قوات الأسد قوله إن الصواريخ الإسرائيلية دمرت فجر اليوم موقع رادار ومستودعا للذخيرة دون تحديد موقعيهما.
وطن اف ام