أرسلت القوات التركية اليوم الأربعاء تعزيزات عسكرية جديدة لنقاط المراقبة التركية التي تشغلها في ريف حماة شمالي سوريا.
ودخلت التعزيزات عبر قرية كفرلوسين الحدودية في إدلب، ومن ثم توجه جزء منها نحو نقطة المراقبة في قرية ميدان غزال في جبل شحشبو وقسم لنقطة المراقبة في بلدة مورك.
وتتألف التعزيزات من 30 عربة عسكرية، يرافقها عدد من السيارات المزودة برشاشات ثقيلة لفصيل “فيلق الشام” التابع للجيش السوري الحر.
وظهرت مطالبات شعبية في الشمال السوري تطالب بدخول القوات التركية لتعجيل نشر نقاط المراقبة في منطقة خفض التصعيد، لضمان وقف القصف الجوي الروسي على مناطقهم، وإنهاء حالة الخوف من الشائعات التي تروج حول اتفاقيات تسليم مناطق.
وسبق للقوات التركية قبل نحو أسبوع، إنشاء نقطة عسكرية جديدة في منطقة جبل شحشبو بحماة لمراقبة اتفاق “تخفيف التصعيد”.
وبدأت القوات العسكرية التركية رسمياً أولى مراحل انتشارها في المناطق الشمالية المحررة في 13 تشرين الأول 2017، مع دخول أول رتل عسكري من نقطة كفرلوسين على الحدود السورية التركية شمالي إدلب يتضمن سيارات عسكرية ودبابات ومجنزرات ثقيلة، توجهت إلى نقاط التماس بين ريف حلب ومنطقة عفرين، سبق ذلك دخول وفود تركية استطلعت المنطقة برفقة عناصر من هيئة تحرير الشام.
وطن اف ام