قالت وكالة نظام الأسد الرسمية “سانا” إن انفجارات دوت في محيط مطار الضبعة بريف حمص.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إن “أحد مطاراتنا العسكرية في المنطقة الوسطى تعرض لعدوان صاروخي معاد، وتصدت وسائط دفاعنا الجوي للعدوان ومنعته من تحقيق أهدافه”.
وأكدت عدة مصادر أن القصف أسفر عن اندلاع حرائق كبيرة سبقها سماع أصوات انفجارات في المنطقة، دون معرفة حجم الأضرار حتى اللحظة.
ونفت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” مشاركة قواتها أو قوات التحالف الدولي بقصف المطار، فيما لم يصدر عن الطرف الإسرائيلي أي تصريح رسمي حتى اللحظة.
من جانبه قال موقع “ليبانون فايلز” إن منطقة كسروان وسط لبنان شهدت تحليقا مكثفا للطيران الحربي الإسرائيلي.
وأشار الموقع إلى أن المقاتلات التي شنت هجوما على مطار الضبعة العسكرية بحمص اخترقت أجواء كسروان بلبنان وعادت عن طريق البحر إلى قواعدها.
وكانت مصادر في المعارضة السورية ذكرت أن مطار الضبعة تحول عقب سيطرة ميليشيا حزب الله اللبناني عليه عام 2013 إلى قاعدة عسكرية للمليشيات الإيرانية وخاصة لواء الرضا الشيعي بالإضافة لعناصر حزب الله.
ويعد المطار من أقدم المطارات العسكرية في سوريا وبات يستقبل طائرات شحن إيرانية بشكل متكرر محملة بالعتاد والمؤن للمقاتلين بالإضافة للعناصر التي تجندها إيران من اللاجئين الأفغان.
والجدير بالذكر أن المنطقة تشهد توترا على خلفية قيام الميليشيات الإيرانية قبل أيام بإطلاق عشرون صاروخا على الجولان المحتل، ليرد الاحتلال الإسرائيلي بقصف مواقع تمركز وتحصن الميليشيات الإيرانية في عدة محافظات بغارات جوية أسفرت عن مقتل وجرح العديد من العناصر.
يذكر أن النظام وعناصر ميليشيا حزب الله سيطروا على المطار عام 2013 ضمن الحملة العسكرية العنيفة التي تم شنها على مدينة القصير التابعة لحمص والتي سقط فيها مئات القتلى من سكان المدينة والقضاء على المعارضة فيها.
وطن اف ام / وكالات