اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، على ضرورة إطلاق وتشكيل لجنة دستورية في سوريا، بإشراف الأمم المتحدة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقب لقاء جمع الجانبين الخميس، في مدينة سان بطرسبورغ، شمال غرب روسيا.
وفي وقت سابق الخميس، وصل ماكرون روسيا في زيارة رسمية تستغرق يومين.
وتعتبر “اللجنة الدستورية” من أبرز مخرجات مؤتمر “سوتشي” الذي استضافته روسيا في كانون الثاني/ يناير الماضي، والتي من المقرر أن تعمل على إعادة صياغة الدستور في سوريا.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن بوتين قوله خلال المؤتمر: “نرى أن الأولوية هي تشكيل وإطلاق عمل اللجنة الدستورية السورية في جنيف”.
وأضاف أنه “من الضروري المشاركة في الحل السياسي في سوريا ضمن إطار الحوار السوري السوري”.
من جهته، شدّد ماكرون على ضرورة “عمل باريس وموسكو بشكل مشترك من أجل ضمان الأمن الجماعي (في المنطقة)”.
ولفت إلى أنّ “استعادة دور روسيا في الشرق الأوسط يزيد من مسؤولياتها”.
وتأتي زيارة ماكرون إلى روسيا بالتزامن مع انعقاد المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبورغ، الذي يشارك فيه كبار رجال الأعمال الروس، ورئيس وزراء اليابان شينزو آبي.
اقرأ المزيد : موسكو: نظام الأسد سيسلم الأمم المتحدة قوائم ممثليه في اللجنة الدستورية
والخميس الماضي، كشفت الرئاسة الروسية “الكرملين” النقاب عن عقد بوتين مباحثات مع بشار الأسد، في مدينة سوتشي، جنوب روسيا.
وأفادت تقارير إعلامية بأنّ الأسد “كشف خلال اجتماعه مع بوتين (لم يتم الإعلان عن موعد عقده) عن قراره بإرسال ممثلين عنه إلى اللجنة الدستورية التي شكّلتها الأمم المتحدة لإعادة صياغة الدستور في سوريا”.
وكان نظام الأسد، قد أعلن في شباط/ فبراير الماضي، رفضه تشكيل لجنة دستورية تشرف عليها الأمم المتحدة.
وطن اف ام