يجري أحد أكبر فصائل الجيش الحر في الجبهة الجنوبية استعدادت كبيرة على المستوى العسكري تحسباً لأي هجوم محتمل من قبل قوات الأسد وحلفائه الروس على حوران.
وأعلن فصيل “قوات شباب السنّة” اليوم الجمعة، تخريج دورة عسكرية جديدة من المقاتلين بكافة الاختصاصات.
وأكد الفصيل التابع للجيش الحر أنه تم تعزيز الكمائن و نقاط الرباط والمواجهة مع قوات الأسد واستكمال الجاهزية تجاه أي عدوان مرتقب من قوات الأسد و ميليشياته.
وكانت غرفة عمليات “البنيان المرصوص” ألقت قبل يومين منشورات ورقية على المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد في مدينة درعا، بواسطة طائرة مسيرة عن بعد دعتهم فيها إلى الثورة وتخليص البلد من “نظام الأسد”.
وتجدر الإشارة إلى أن “هيئة تحرير الشام” رفعت حالة التأهب في صفوفها استعدادًا للعملية العسكرية التي يُحضِّر لها النظام وحلفاؤه الروس في منطقة “خفض التصعيد” بجنوب سوريا.
وقال القائد العام لـ”الهيئة” في محافظة درعا، “أبو جابر الشامي” الأربعاء الفائت في بيانٍ مكتوب له مخاطبًا جنود الهيئة أن “يشحذوا هممهم ويعدوا أنفسهم للتصدي لحملة النظام وحلفائه على المنطقة”.
وتأتي هذه الاستعدادت التي تقوم بها الفصائل في الجبهة الجنوبية على المستوى العسكري ردًّا على التهديدات التي أطلقها النظام وحلفاؤه الروس ضد المناطق المحررة في درعا.
ويعتبر “شباب السنة” من أكبر الفصائل في درعا، وتأسس عام 2013، تحت اسم “لواء شباب السنة”، ويتلقى دعمه من غرفة تنسيق الدعم المشتركة (موك)، وتتركز قواته بشكل مركز في مدينة بصرى الشام بريف درعا.
ولعب دورًا أساسيًا في معركة “الموت ولا المذلة” ضد قوات الأسد والميليشيات المساندة له في أحياء درعا البلد، بالإضافة إلى عمله العسكري بمنطقة حوض اليرموك ضد “جيش خالد بن الوليد” المتهم بمبايعته لتنظيم داعش.
[youtube height=”480″ width=”820″ align=”none”]https://www.youtube.com/watch?time_continue=2&v=PVmPWpLkWcY[/youtube]
وطن اف ام