درعاميداني

غارات هي الأعنف على درعا والثوار يصيبون مقاتلة

تتواصل المعارك العنيفة في محافظة درعا حيث تشهد هذه المناطق معارك هي الأعنف في المحافظة، وسط غارات جوية مكثفة من طائرات روسيا والأسد.

وأعلنت غرفة العمليات المركزية في الجنوب عن تمكنها من إصابة طائرة حربية “ميغ 23” أثناء تنفيذها غارة جوية على بلدة بصرالحرير، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد منها ولكنها واصلت التحليق ولم تسقط.

كما أعلنت الغرفة أيضا عن تمكن وحدات المشاة و الإسناد الناري من محاصرة مجموعة من قوات الأسد والميليشيات الإيرانية بالقرب من بلدة بصر الحرير وقتل وجرح عدد منهم وأيضا تدمير دبابة بعد استهدافها بصاروخ تاو، وتدمير مدفع عيار “57 ملم” بعد استهدافه بقذائف الهاون، كما صد الثوار محاولة تقدم عنيفة بإتحاه البلدة، وإجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر كبير في العتاد والأرواح.

وأعلن الثوار في بلدة ناحتة شرقي درعا عن تمكنهم من تدمير عربة “بي أم بي” ومقتل جميع من كان بداخلها بعد استهدافها بصاروخ تاو.

كما تبنت غرفة العمليات المركزية في الجنوب مقتل العقيد هيثم أحمد عبود ضمن قوات الأسد خلال المعارك على جبهات ريف درعا الشرقي،

وأعلن الدفاع المدني في محافظة درعا عن عجزه التام عن الوصول إلى المناطق التي تتعرض للقصف العنيف والمكثف والذي لا يتوقف أصلا، حيث أن فرق الإنقاذ لم تتمكن من التحقق من وجود ضحايا تحت الأنقاض بسبب أن القصف الجوي والمدفعي والصاروخي يتكرر على الأماكن المستهدفة.

وأكد مراسل وطن اف ام تعرض مدن وبلدات درعا لأكثر من 46 غارة جوية ،وأكثر من 33 برميل متفجر ألقتها مروحيات الأسد تسببت بوقوع دمار كبير جدا في منازل المدنيين.

وأضاف مراسلنا، أن طائرات روسيا شنت غارات جوية،لكن لم يسجل سقوط أي إصابات في صفوف المدنيين وذلك بسبب نزوجهم جميعا إلى السهول والمزارع المحيطة.

وتصدى الثوار مساء أمس لمحاولة قوات الأسد التقدم من محور القاعدة الجوية غربي مدينة درعا بإتجاه درعا البلد، استهدفوا معاقل قوات الأسد في حاجز حميدة بدرعا المحطة محققين إصابات مباشرة.

وقال مراسل وطن اف ام أمس، إن حركة نزوح كبرى شهدتها مدن وقرى ريف درعا نتيجة العمليات العسكرية فيها.

وأضاف مراسلنا، أن كل من مدينة بصر الحرير، وقرى اللجاة (مسيكة وعاصم وصور ..) ، وبلدة الكرك الشرقي ، وبلدة ناحتة ، وبلدة المليحة الشرقية ، ومدينة الحراك شهدوا نزوحاً جماعياً نتيجة العملية العسكرية لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية والقصف الروسي.

ويصعد نظام الأسد وروسيا والميليشيات الإيرانية، في عملية عسكرية كبيرة بدأت قبل أيام على المنطقة التي تقع شمال شرقي درعا وشملت حتى الآن قصفا مدفعيا واستخداما للقوة الجوية، ونتج عنه ارتقاء عدد كبير من الشهداء والجرحى، وآلاف النازحين.


وطن اف ام

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى