بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الإثنين، مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، خطة العمل المشتركة الشاملة الخاصة باتفاق إيران النووي.
جاء ذلك في مكالمة هاتفية جرت، اليوم، بحسب قناة “روسيا اليوم” المحلية.
ونقلت القناة، عن المكتب الإعلامي للخارجية الروسية، قوله إن “الجانبين ناقشا مسائل التعاون الثنائي”.
وأضاف المكتب الإعلامي، أن لافروف وظريف، “تبادلا الآراء حول القضايا الدولية والإقليمية الملحة، وعلى رأسها خطة العمل المشتركة الشاملة في برنامج إيران النووي، والتحضير لمؤتمر بحر قزين الدولي الخامس”.
والجمعة الماضي، قال نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجى، إن بلاده قد تنسحب من خطة العمل المشتركة الشاملة الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني، في الأسابيع المقبلة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده، باليوم نفسه، ممثلون عن الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، بناء على طلب من إيران، بالعاصمة النمساوية فيينا، حيث أكدوا مجددا التزام بلدانهم بالاتفاق، الموقع في 2015، والذي يعرف باسم خطة العمل المشترك الشاملة.
وأمس الأحد، أعلن ظريف أن هدف واشنطن هو دفع إيران للخروج من الاتفاق النووي، مشيرا إلى أنها تعمل على بث الدعايات وتقود حربا نفسية ضد إيران حتى تحقق هذا الهدف.
وفي 8 مايو/ أيار الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحاب بلاده من الاتفاق الشامل بشأن البرنامج النووي الإيراني، واستئناف العمل بكافة العقوبات التي تم تعليقها نتيجة التوصل إلى هذا الاتفاق.
من جانبه، رفض الاتحاد الأوروبي ودول أوروبية أخرى، في مقدمتها فرنسا وبريطانيا، الانسحاب من الاتفاق النووي.
وأكدوا مواصلة الاتفاق، فيما أعلنت إيران أنها ستلتزم بالاتفاق مقابل التزام الدول الأوروبية به وتقديم ضمانات لطهران.
وطن اف ام/وكالات