استهدف الجيش السوري الحر بالمضادات الأرضية طائرة حربية في اجواء بلدة المليحة الشرقية بريف درعا ما أدى لاسقاطها، وتعتبر الثانية خلال 24 ساعة في المنطقة.
وتتواصل المعارك العنيفة بين قوات الأسد وكتائب الثوار في ريف درعا الشرقي لليوم الثالث على التوالي، فيما شكلت فصائل مدينة إنخل غرفةَ عملياتٍ في المدينة لتوحيد الجهود.
وأكدت غرفة العمليات المركزية في الجنوب في بيان لها: ثبات مقاتلي الجيش الحر في بلدة بصر الحرير، مشيرةً إلى مقتل وجرح أكثر من خمسين عنصراً من قوات الأسد والميليشيات الموالية لها الاشتباكات الدائرة في المنطقة.
يأتي ذلك فيما تعرضت مدن وبلدات درعا وريفها الشرقي أمس الإثنين، لقصف بأكثر من مئتي غارةٍ جوية، ومئة برميلٍ متفجر وصواريخ أرض أرض ومئات القذائف، ما أسفر عن استشهاد ثمانية عشر شخصاً بينهم متطوع في الدفاع المدني بالحراك.
وفي ظل استمرار القصف العنيف حذر الدفاع المدني في درعا من كارثةٍ إنسانية بعد وصول أعداد النازحين لعشرات الآلاف.
وأشار الدفاع المدني عبر صفحته في فيسبوك، إلى أنه قام بتحضير ملاجئ ومدارس ومساجد شرق درعا لاستقبال النازحين من القرى التي تشهد قصفاً جوياً ومدفعياً وصاروخياً.
وطن اف ام
