أعلنت وكالة أنباء سانا الموالية تعرض محيط مطار دمشق الدولي مساء أمس الإثنين، لضربة رجحت أنها صاروخية.
ونقلت “سانا” عن الإعلام الحربي التابع لقوات الأسد قوله إن الانفجارات ناجمة عن استهداف صاروخي مصدره إسرائيل لمحيط المطار .
من جانبها نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر في قوات الأسد قوله : “ضربة معادية استهدفت محيط مطار دمشق الدولي قبيل منصف ليل الاثنين 25 حزيران/ يونيو، دون أن يحدد هوية الجهة المعتدية”
وأضاف المصدر: “يرجح أن يكون هذا العدوان قد تم باستخدام صواريخ من خارج الحدود السورية، مؤكدا عدم وقوع خسائر في الأرواح جراء الاعتداء، فيما وقعت أضرار مادية وصفها بالبسيطة”.
وكان مسؤولون إسرائيليون كشفوا عن شن عشرات الضربات الجوية في سوريا، لمنع ما يشتبه بأنها عمليات نقل أسلحة إلى ميليشيا “حزب الله” اللبناني أو إلى قوات إيرانية.
لكن نادراً ما كشف هؤلاء عن تفاصيل بشأن العمليات أو تحدثوا عن استهداف مقاتلين غير لبنانيين.
وذكر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بينامين نتنياهو، في وقت سابق أن تل أبيب هاجمت مقاتلين شيعة مدعومين من إيران في سوريا.
وأضاف نتنياهو :”من الواضح أننا لن نسمح لهم بتحقيق ذلك. سنحاربهم. بمنعنا ذلك، وقيامنا بقصف قواعد هؤلاء المقاتلين الشيعة، فإننا نساعد أيضاً على ضمان أمن دولكم وأمن العالم”.
وطن اف ام