ميداني

الوحدات الكردية تريد التخلص من تركيا في منبح عبر الأسد

نشرت صحيفة ستار التركية تقريراً حول محاولات الوحدات الكردية لعدم إخراجها من مدينة منبج بريف حلب شمالي سوريا.

وقالت الصحيفة في التقرير الذي ترجمته وطن اف ام، إن الوحدات الكردية على إيجاد طريق لها من أجل عدم إخراجها من منبج بعد التعاون التركي الأميركي الحاصل فيها، حيث أنها كثفت في الآونة الأخيرة من مباحثاتها مع نظام بشار الأسد من أجل إعادة البلدة إلى سيطرته ووفقاً لخطة الوحدات والنظام سيتم تقاسم حماية منبح فيما بينهم.

وتواصل الوحدات الكردية تواجدها في منبج رغم أنها تزعم عدم ذلك، وفق الصحيفة.

وأضافت الصحيفة، أن المجلس العسكري في منبج الذي أسسته قوات سوريا الديمقراطية “قسد” كثف من لقاءاته مع نظام بشار الأسد من أجل سيطرة النظام على المدينة، كما اجتمع قادة الوحدات الذين قدموا من جبال قنديل( شمالي العراق) مع ممثلين عن النظام في مبنى حزب البعث في حلب وحضر ممثلي حزب البعث فاضل كبار وعبدالله حسين وأحمد جبهان ومسؤولون أمنيون كممثلين عن نظام الأسد”.

وبينت الصحيفة أن “ممثل الوحدات الكردية محمد كاريدي ، قائد ما يسمى بمجلس منبج العسكري ، إبراهيم بينافي ، قائد مجموعة كوندال هارمين ، محمد غيفجيك ، ومحامي الوحدات ، شكر الأفني”.

وبحسب الصحيفة نوقش في الاجتماع “منع تدخل تركيا في شمال سوريا، وعودة النظام الى منبج ولتحقيق عودة النظام يجب تأمن الخدمات العامة”.

وأردفت الصحيفة ، كما اتفق كل من نظام الأسد والوحدات الكردية على إنشاء قوة شرطة مؤلفة من القبائل الداعمة لنظام الأسد ومن أعضاء في الوحدات.

وصرح ما يسمى المجلس العسكري، في اليوم السابق عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنهم لن يعطوا منبج لتركيا، وأنهم يفضلون تسليمها لنظام الأسد.

كان قد اتفق كل من تركيا والولايات المتحدة على انسحاب “قسد” من منيج الى المناطق التي تحتلها في الضفة الغربية من نهر الفرات.
 
ووافق كل من وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو ونظيره الأمريكي مايك بومبيو على خارطة طريق تشمل الأمن والاستقرار في البلدة عند لقائهم يوم 4 يونيو.

وتشمل الخطة أن يبدأ الجانبان التركي والأمريكي بإجراءات أمنية مشتركة في المقاطعة عن طريق عناصر عسكرية واستخباراتية كما تتضمن المذكرة إنشاء إدارة للعناصر المحلية في البلدة بعد خروج الوحدات منها.
 
ومن المخطط أيضًا دفع عجلة العمل المشترك بين البلدين نحو ضفة الفرات الشرقية أيضاً.

وطن اف ام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى