أعلنت فصائل الثوار، البدء بعملية تستهدف السيطرة على جبل الأربعين ومدينة أريحا في ريف إدلب، في مسعى منهم لقطع طريق إمداد النظام من اللاذقية (في الغرب) إلى إدلب (في الشمال).
وأفاد مدير مكتب أريحا اليوم، أنس تريسي، أن “الفصائل المشاركة في العملية هي جيش الإسلام وصقور الشام إلى جانب كتائب من الجيش الحر”، مشيراً إلى أن “المعركة بدأت بنسف تجمع الأصفر بمدخل أريحا الغربي من خلال تلغيم نفق بأسفله ما أدى لمقتل عدد كبير من عناصر قوات النظام، وتلا عملية تفجير التجمع تقدم الثوار وسيطرتهم على عدة نقاط بالقرب من حاجز الشامي”.
وتواردت أنباء من المنطقة، تفيد بسيطرة فصائل الثوار على حاجز الفنار في قمة جبل الأربعين وحاجز البرادات بشكل كامل ودُمرت دبابة على جسر كفرنجد وعربة ( بي إم بي) ، كانت تنقل الذخيرة على طريق المسطومة أريحا.
بالمقابل قامت طائرات النظام الحربية بالرغم من الظروف الجوية السيئة، بشن غاراتها تباعا على مواقع تمركز الثوار في محاولة منها لإفشال محاولة تقدمها، وإيقاع أكبر عدد ممكن من الخسائر في صفوفهم.
وتستمد مدينة أريحا وقمة جبل الأربعين الأهمية من وقوعهما على الطريق الدولي بين اللاذقية وإدلب، وتأمينهما خطوط الإمداد لقوات النظام من مدينة اللاذقية باتجاه مدينة إدلب عبر معسكر المسطومة، كما تضم المنطقتان مستودعات أسلحة كبيرة للنظام.
وطن اف ام
مواضيع ذات صلة :
تدمير 3 مدرعات ودبابتين للنظام في معركة تحرير “جبل الأربعين” بريف ادلب
فرار العقيد محمود صبحة ورفاقه من مشفى جسر الشغور