ميداني

زهران علوش ينفذُ وعيدهُ .. صواريخ جيش الاسلام تدك مقار للنظام في أكثر من 10 مناطق بالعاصمة دمشق

دكّت صواريخ جيش الاسلام ، صباح اليوم، مناطق عدة في العاصمة دمشق بعد تأجيلٍ لمدة 24 ساعة بسبب “الرياح” ، لضمان دقة الاصابة، في حين ذكرت مصادر اعلامية موالية للنظام أن مدفعية جيش النظام بدأت بالرد عبر استهداف دوما والغوطة الشرقية.

وأكد مصدر خاص لـ وطن اف ام من العاصمة دمشق، سقوط الدفعة الأولى من صواريخ ‫جيش الإسلام‬ على مناطق تحوي تجمعات أمنية وشبيحة في المزة 86، والمالكي وأبو رمانة والجمارك ونادي الضباط في العاصمة دمشق .

وكان مصدر عسكري في قيادة جيش الاسلام أعلن أمس أن أهدافهم تنحصر في المراكز الأمنية والعسكرية فقط، وأن سياسة جيش الاسلام العسكرية لا تستهدف المدنيين في العاصمة، بكل اطيافهم وبمختلف مشاربهم.

ونفى المصدر وجود مخططات عسكرية لاستهداف الدوائر الحكومية التابعة للنظام، وقال:” جيش الإسلام لن يستهدف الدوائر الحكومية التي يتواجد فيها الموظفين المدنيين، ولأنها تبقى دوائر رسمية للحكومة السورية وليست ملكاً للنظام”.

بيان جيش الاسلام ..

وكان قائد جيش الإسلام “زهران علوش” أصدر بيانا اليوم الثلاثاء الثالث من شباط، أعلن فيه العاصمة دمشق منطقة عسكرية، ومسرحا للعمليات العسكرية، ووجه نداء إلى كافة المدنيين في العاصمة دمشق للابتعاد عن ثكنات ومواقع جيش النظام، ومراكز الأمنية والعسكرية.

وأوضح “علوش” في البيان الذي نشره على حسابه الرسمي في ” twitter” إلى أن السبب وراء هذا الإعلان، هو ما وصفه “بالغارات الجوية الهمجية” على مدينة دوما، وبقية مدن وبلدات الغوطة الشرقية.

وأردف: ان اكتظاظ العاصمة بالثكنات العسكرية والمراكز الأمنية ومرابض المدفعية وراجمات الصواريخ ومقرات القيادة هو السبب في إعلان دمشق مسرحا للعمليات العسكرية.

وناشد المدنيين إلى على عدم الاقتراب من مقرات النظام، أو حواجزه أو حتى المسير بجانب السيارات التابعة له، أو التجول أثناء أوقات الدوام في شوارع العاصمة، وشمل ذلك كل من الطلاب وأعضاء البعثات الدبلوماسية وطلاب المدارس والجامعات.

وبحسب ما ورد في البيان سيبدأ اعتبار العاصمة دمشق منطقة عسكرية اعتبارا من صباح الأربعاء، في الرابع من الشهر الجاري، وحتى إشعار آخر.

لكن الرياح الشديدة التي حدثت بالأمس أجلت اطلاق الصواريخ، لضمان دقة الاصابة للمراكز المُستهدفة .

مجازر للنظام ..

وجاء اعلان دمشق منطقة عسكرية بعد تكثيف جيش النظام قصفهُ للأحياء السكنية في الغوطة الشرقية، والتي وصلت إلى ثماني غارات جوية يوم الاثنين الماضي وأدت إلى استشهاد أكثر من عشرة مدنيين، وإصابة ما يزيد عن خمسين جريح معظمهم من الأطفال والنساء. كما عادت طائرات النظام أمس الاربعاء وصباح اليوم الخميس بغارات عنيفة على مدينة دوما موقعة عدداً من الشهداء والجرحى وتدمير عددا من المنازل بالصواريخ الفراغية.

خاص – وطن اف ام

صورة بثتها شبكات موالية للنظام من العاصمة دمشق بعد بداية القصف صباح اليوم 

زر الذهاب إلى الأعلى