جيفري يعيد الحديث عن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا
كشف المبعوث الأمريكي إلى الملف السوري، “جيمس جفيري”، أن عددا من دول التحالف الدولي لمحاربة داعش، سينشرون في غضون أسابيع، قوات برية في سوريا، لتحل مكان القوات الأميركية المنسحبة من هناك.
وقال “جيفري” في تصريحات لموقع “دِفَنْس وان”، المتخصص بشؤون الدفاع، إن الولايات المتحدة تتوقع أن تملأ قوات التحالف الفراغ، متحدثا عن “رد مشجع من أعضاء التحالف”، موضحا أن “هناك شيئا معلقا نتطلع إليه”، رافضا كشف الدول التي يُرتقب أن تنشر قوات في سوريا.
وأضاف أنه “خلال الأسابيع القادمة، من المرجح أن نكون أكثر انفتاحا” لإعلانات، مشيرا إلى أن “بعض الدول قد تختار المشاركة في صمت ولا مانع في ذلك بالنسبة لنا”.
وأكد المسؤول الأمريكي أن خطة الانسحاب لا تزال قائمة، قائلا إن “الانسحاب مستمر وإن الرئيس ترامب ملتزم بالحفاظ على القوة المتبقية لفترة غير محددة فيما نواصل هذا التخفيض الدقيق والمسؤول”، مشدداً على أن هذا الانسحاب يخص فقط القوات الأميركية على الأرض.
وأكد من جهة أخرى أن الولايات المتحدة “ستواصل الحفاظ على المراقبة الجوية ذات الأهمية القصوى، فضلا عن العمليات الجوية شمال شرقي سوريا، وستواصل وجودها على الأرض في التنف، وستكون مستعدة لإرسال قوات لمطاردة أهداف إرهابية محددة”.
وتأتي تصريحات جيفري بعد أيام من عقد اجتماع أمني ثلاثي، في مدينة القدس المحتلة، بين الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل، كما عقد المبعوث الأمريكي على مدار الأيام الماضية، اجتماعين في باريس وبروكسل، مع قادة عسكريين وسياسيين في التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة.
وأعلن الرئيس دونالد ترامب في كانون الأول 2018 عزمه سحب جميع القوات الأميركية من سوريا، قبل أن يتراجع ويعلن “انسحابا أقل حدة”.