جدد الائتلاف الوطني السوري، مطالبة المجتمع الدولي في التدخل، لوقف هجمات الأسد وحلفائه الدوليين، على المدنيين في سوريا، عبر تعطيل المطارات ومنع المروحيات التي تلقي البراميل، من التحليق في الشمال السوري.
وقال الائتلاف في بيان أصدره اليوم الأحد 14 تموز، إن الهجمة الإجرامية المتصاعدة والمستمرة على مناطق إدلب وحماة، دفعتنا للمطالبة مراراً بتحرك دولي وباتخاذ الخطوات اللازمة لمنع مروحيات النظام من التحليق فوق الشمال السوري وإلقاء البراميل المتفجرة.
وأضاف البيان: “مرة أخرى يرتكب النظام المجازر بحق المدنيين، عائلتان، رجلان وامرأتان وأربعة أطفال، هم ضحايا هجوم الليلة الماضية الذي شنته طائرات النظام الحربية بالصواريخ الارتجاجية على مزرعة قرب مدينة خان شيخون بريف إدلب”.
واعتبر بيان الائتلاف أن الواقع على الأرض يؤكد أن النظام سيستمر في ارتكاب الجرائم والمجازر بحق المدنيين، وأن على المجتمع الدولي أن يدرك عاجلاً، أو آجلاً وبعد أعداد إضافية من الشهداء والجرحى؛ أن السبيل الوحيد لوقف هذه الجريمة المستمرة هو التدخل الدولي الفاعل، وأن جرائم النظام وحلفائه في سوريا ستستمر إلى أن يتحمل المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولياته.
وطالب الائتلاف بإعداد آلية دولية فعالة “تلجم النظام والميليشيات المقاتلة إلى جانبه”، مع ضمان تعطيل المطارات التي تنطلق منها أي طائرات تشارك في استهداف المدنيين.
وتستمر الحملة العسكرية لقوات الأسد وروسيا على شمال غربي سوريا منذ الثاني من شباط الماضي.
ووفقا لآخر إحصائيات فريق “منسقو استجابة سوريا”، ارتفعت حصيلة الضحايا المدنيين، في حملة نظام الأسد وحلفائه، إلى 912 شهيدا، بينهم 258 طفلاً.
كما وثقت الإحصائية ارتفاع عدد النازحين داخليا، خلال الحملة إلى (633118) شخصا، (97404) عائلة، موزعين على 35 ناحية ضمن المنطقة الممتدة من درع الفرات وغصن الزيتون بريف حلب، إلى مناطق شمال غربي سوريا.