إدلبسياسة

بان كي مون يؤكد ضرورة محاسبة المتورطين في استخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الأربعاء، إن عمل البعثة الأممية لتقصي الحقائق، المتعلقة باستخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا، لم ينته بعد، وإن أعضاء البعثة يواصلون تقصي الحقائق، بشأن استخدام المواد الكيميائية السامة كأسلحة في محافظة إدلب.  

وجدد الأمين العام – في تقريره الذي قدمه إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي اليوم – تأكيده على ضرورة محاسبة المتورطين في استخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا.  

وقال لأعضاء المجلس “إن استخدام المواد الكيميائية السامة كأسلحة في الجمهورية العربية السورية، يتطلب أعمق قدر من التفكير في أفضل سبل الرد، ولقد قلت مرارا وتكرارا أن المسؤولين يجب أن يحاسبوا وأن استخدام الأسلحة الكيميائية، من قبل أي طرف من الأطراف وتحت أي ظرف من الظروف، لا يمكن السكوت عليه”.  

وفيما يتعلق بتدمير مرافق إنتاج الأسلحة الكيميائية البالغ عددها 12، أكد الأمين العام، أن بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحققت من أن جميع الهياكل الـ 5 المقامة تحت الأرض قد دمرت، كما تم تدمير أحد الحظائر، باستخدام المتفجرات التي وصلت الشهر الماضي”.  

وتابع قائلا “إن المزاعم المستمرة حول استخدام المواد الكيميائية السامة كأسلحة، تعني أن عمل بعثة تقصي الحقائق، التي تنظر في تلك المزاعم، لم يكتمل بعد، وسوف يعود فريق بعثة تقصي الحقائق الذي قام بزيارة دمشق، إلى الجمهورية العربية السورية قريبا من أجل التحقيق في الحوادث الإضافية”.  

واعتمد مجلس الأمن الدولي بالاجماع اليوم القرار2235، والذي قضي بانشاء آلية تحقيق مشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة لتتولى مهمة تحديد المسئولين عن إستخدام أسلحة الكلورين السام ضد المدنيين في سوريا لمساءلتهم، ومنح القرار الأمين العام للأمم المتحدة 20 يوماً لتقديم توصياته بهذا الشأن.

المصدر : الأناضول 

زر الذهاب إلى الأعلى