“الجهاد الإسلامي” تنفي أي وجود عسكري لها خارج فلسطين
نفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أي وجود عسكري لها خارج الأراضي الفلسطينية، ردا على تقارير إسرائيلية قالت إنها أطلقت صواريخ على هضبة الجولان، انطلاقا من الأراضي السورية.
وقالت الجهاد في بيان، نشر اليوم السبت، وتلقت الأناضول نسخةً عنه:” لا وجود عسكري لنا في سوريا، أو أي مكان آخر، ومقاتلي سرايا القدس (جناحها العسكري)، وسلاحنا وعملياتنا فقط على أرض فلسطين”.
ونفت الحركة في بيانها أي صلة لعناصرها بالسيارة التي أعلن الجيش الإسرائيلي عن قصفها في مدينة القنيطرة ، كما نفت أي علاقة لها بإطلاق صواريخ من الأراضي السورية، تجاه إسرائيل، محذرة مما وصفته بـ”خلط الأوراق”.
وكان مصدر عسكري إسرائيلي، أعلن اليوم السبت في تصريح لإذاعة الجيش الإسرائيلي (رسمية)، عن أن المجموعة العسكرية التي تمت تصفيتها داخل الأراضي السورية أمس الجمعة، تتبع لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
وأضاف المصدر إن الخلية المستهدفة، تابعة للجهاد الاسلامي، و قامت بإطلاق قذائف صاروخية من سوريا باتجاه الاراضي الاسرائيلية أول امس.
وقال مصدر عسكري ” إن اعضاء الخلية أربعة أو خمسة قتلوا في غارة جوية على سيارتهم في منطقة القنيطرة.” واضاف المصدر” عملية اطلاق القذائف تمت بتمويل وتوجيه من ايران” .
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، اغتيال 4 أشخاص في الأراضي السورية، بدعوى “تنفيذهم عملية إطلاق الصواريخ على الجولان (المحتل من قبل إسرائيل) أمس الخميس”.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان نقلته إذاعة الجيش، “قام سلاح الجو الإسرائيلي، باستهداف سيارة داخل الأراضي السورية، كان فيها 4 أشخاص، كانوا وراء إطلاق 4 صواريخ على شمال البلاد والجولان”، مشيرة أن “الإصابات كانت محققة في صفوف ركاب السيارة”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، بعد منتصف ليلة أول أمس الخميس، شن قواته 14 هجمة على أهداف تابعة للجيش السوري، والحكومة على خلفية إطلاق 4 صواريخ شمال البلاد .
وتابع البيان ” إن حركة الجهاد الإسلامي، وبتوجيه من الحرس الثوري الإيراني، مسؤولة عن إطلاق الصواريخ ” . وأشار البيان إلى أن “سوريا تتحمل مسؤولية إطلاق الصواريخ الأربعة بإتجاه شمال البلاد ” .
المصدر : الأناضول