سياسة

الإئتلاف الوطني السوري يدين مواصلة قوات الأسد وداعش للعنف الجنسي بسوريا

أدان الأئتلاف الوطني لقوي الثورة والمعارضة السورية، أمس الثلاثاء، انتشار ممارسة العنف الجنسي عبر سوريا، داعيا أعضاء مجلس الأمن الدولي الي “ضمان المساءلة عن جميع أعمال العنف الجنسي، بغض النظر عن الفاعل أو جنس الضحية أو العرق أو الطائفة أو التوجه الجنسي”.  

وقال الدكتور “نجيب الغضبان”، إن”الائتلاف الوطني السوري يدين بأشد العبارات كل فعل من أفعال العنف الجنسي المرتكبة عبر سوريا، وفي الوقت الذي لاينبغي فيه لأي أحد أن يخشى الاغتصاب أو الاستغلال الجنسي أو الزواج القسري أو الاسترقاق الجنسي أو التعذيب الجنسي، إلا أن عددا كبيرا للغاية من النساء والفتيات والرجال والفتيان في سوريا ، يواجهون ذلك الخوف كواقع يومي”.  

جاء ذلك في رسالة بعثها رئيس الإئتلاف الوطني إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي، ووصلت الأناضول نسخة منها، والتي أكد فيها أن “الاغتصاب بات في حد ذاته أداة سياسية يستخدمها نظام الأسد في السجون وفي مرافق الاحتجاز، وكذلك في نقاط التفتيش التي يديرها”.  

وتابع “كما أن العنف الجنسي لا يزال يعد  أيضا  بمثابة سلاح من أسلحة الحرب في أيدي الجماعات المتطرفة الإرهابية مثل تنظيم الدولة الأسلامية في العراق والشام (داعش) الذي يسترق النساء والفتيات ويجبرهن على الزواج المبكر”.  

وجدد رئيس الإئتلاف الوطني في رسالته دعوته إلى أعضاء مجلس الأمن، بضرورة إحالة  الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، بحسب قوله.  

وأردف قائلا “وفي حالة عدم  الإحالة الي المحكمة الجنائية الدولية ،ندعو الي إنشاء محكمة جنائية دولية مستقلة.إن  مناخ الإفلات من العقاب يجب أن ينتهي في سوريا”.  

وعقد مجلس الأمن الدولي عصر أمس، جلسة مشاورات مغلقة استمع خلالها ممثلو الدول الأعضاء إلى إفادة من السيدة “زينب بانغورا” الممثل الخاص  للأمين العام للأمم المتحدة حول العنف الجنسي في الصراعات الإعلامية.

المصدر : الأناضول 

زر الذهاب إلى الأعلى