الولايات المتحدة: نجاح الهدنة بسوريا يمهد لانتقال سياسي
اعتبرت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الاثنين، أن الاتفاق على الهدنة المؤقتة لمدة أسبوعين في سوريا من شأنه أن يؤدي في حال التزام كافة الأطراف به إلى وقف إطلاق النار بشكل كامل ورسمي، والتقدم بإيجابية نحو بناء الثقة بين الأطراف، واستئناف المفاوضات وعملية الانتقال السياسي.
ودعا وزير الخارجية اﻷمريكي جون كيري أمس “جميع الأطراف إلى القبول بوقف إطلاق النار”، مضيفًا أنه في حال الالتزام به فإنه “لن يؤدي إلى انخفاض أعمال العنف فقط، وإنما إلى الاستمرار في توصيل الإمدادات الإنسانية العاجلة إلى المناطق المحاصرة ودعم عملية التحول السياسي وإقامة حكومة تستجيب لرغبات السوريين”.
وشدَّد الوزير الأميركي على أن الاتفاق يستند إلى التزام دبلوماسي من كثير من البلدان والجماعات، مشددًا على ضرورة التزام جميع الأطراف بوقف الهجمات، بما في ذلك القصف الجوي.
بدوره، أعلن رئيس الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب، أن فصائل الثورة السورية أبدت موافقة أوَّلية على التوصل إلى هدنة مؤقتة، كما طالب “حجاب” بتوفير ضمانات أممية بحمل روسيا وإيران والميليشيات الطائفية التابعة لها على وقف القتال وفك الحصار عن مختلف المناطق، وتأمين وصول المساعدات للمحاصرين، وإطلاق سراح المعتقلين.
في غضون ذلك أُعلن في دمشق أمس أن بشار الأسد دعا إلى إجراء انتخابات برلمانية في 13 أبريل (نيسان) المقبل، علمًا أن آخر انتخابات برلمانية شهدتها البلاد كانت عام 2012.
وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري أعلن أمس أن واشنطن وموسكو اتفقتا على خطة لوقف إطلاق النار في سوريا، بدءًا من منتصف ليل الجمعة – السبت، مع استثناء قصف تنظيم “الدولة” وجبهة النصرة، فيما أكد معارضون حصولهم على ضمانات بعدم قصف النصرة.
المصدر : وكالات