أوباما يقرر إرسال 250 من القوات الخاصة الأمريكية إلى سوريا
قال مستشار للبيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قرر الاثنين، إرسال ما يصل إلى 250 جندياً إضافياً من القوات الخاصة الأمريكية إلى سوريا، لدعم حلفاء محليين يقاتلون تنظيم داعش. وبذلك يرتفع عدد القوات الأمريكية في سوريا إلى نحو 300.
ويهدف القرار إلى تسريع وتيرة مكاسب تحققت في الآونة الأخيرة على حساب التنظيم، ويعكس فيما يبدو تنامي الثقة في قدرة القوى التي تدعمها الولايات المتحدة داخل سوريا والعراق، على انتزاع الأراضي من الدولة الإسلامية.
وقال بن رودس نائب مستشارة الأمن القومي الأمريكي للصحفيين في مدينة هانوفر بشمال ألمانيا، آخر محطات جولة خارجية لأوباما مدتها ستة أيام، “شهدنا بعض التقدم في أجزاء من شمال وشرق سوريا إذ تم طرد تنظيم الدولة من بعض المعاقل”، و”نرغب في تسريع وتيرة هذا التقدم ونرى أن الالتزام بإرسال قوات خاصة إضافية يمكن أن يلعب دوراً مهماً.”
ويلقي أوباما خطاباً الساعة 11.25 صباحاً في هانوفر حيث ناقش أزمة سوريا الأحد مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
ومن المقرر أن يجري أوباما وميركل محادثات مع زعماء بريطانيا وفرنسا وإيطاليا بعد ظهر اليوم.
وأكد بن رودس أن القوات الأمريكية لن تخوض القتال بشكل مباشر، لكنها ستقدم الدعم لقوى سورية على الأرض.
وقال “المهمة التي كلفت بها ليست محاربة العدو أو “الدولة” في سوريا. لن ترسل إلى هناك في مهمة قتالية.
سترسل في مهمة لتقديم المشورة والمساعدة للقوى التي تحارب تنظيم الدولة على الأرض.”
وقاوم أوباما إرسال قوات أمريكية إلى سوريا، حيث قتل 250 ألف شخص على الأقل خلال الحرب المستمرة منذ خمس سنوات، لكنه أرسل 50 من قوات العمليات الخاصة إلى سوريا العام الماضي في إطار ما وصفها مسؤولون أمريكيون بأنها مهمة “لمكافحة الإرهاب”، وليست مسعى لقلب موازين الحرب.
المصدر : رويترز