دي ميستورا يدعو موسكو وواشنطن إلى التدخل العاجل لإنقاذ المفاوضات السورية
دعا المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، موسكو وواشنطن، إلى تدخل عاجل، وعلى “أعلى المستويات” لإنقاذ المفاوضات السورية، لافتًا أن هناك جولة أو جولتان من المفاوضات بين الأطراف السورية، ستعقد قبل شهر يوليو القادم.
وأضاف دي ميستورا في مؤتمر صحفي، عقده من مقر الأمم المتحدة، بنيويورك، الخميس، أنه يهدف لعقد جولة في شهر أيار/مايو المقبل.
إلى ذلك؛ طالب دي مستورا بتدخل عاجل من “أعلى المستويات” في موسكو وواشنطن لإنقاذ المفاوضات، لافتًا إلى وجود “قواسم مشتركة” بين النظام والمعارضة”، ثم استدرك قائلًا “ولكن الخلافات أكبر”.
وحول الخلافات التي ذكرها، أوضح المبعوث الأممي، أنها تتركز حول “مفاهيم الانتقال السياسي في سوريا”، مبيّنًا أن المفاوضات تناولت “تغيير الإدارة، ولم تبحث أسماءً بعينها”.
وعلى صعيد الهدنة في الأراضي السورية، قال دي ميستورا إنها في “خطر شديد، ومهددة بالانهيار”، لافتًا أن جولة المفاوضات المقبلة “سيكون لها معنى حال عودة الهدنة إلى ما كانت عليه في شهر آذار/مارس الماضي”.
وأشار المبعوث الأممي أن سوريًا واحدًا لقي حتفه كل 25 دقيقة، خلال اليومين الماضيين، جراء عودة التصعيد وغياب الهدنة.
وعرض ستيفان دي ميستورا، اليوم، نتائج جولة المحادثات التي بدأت في 13 نيسان/ أبريل الحالي، على مجلس الأمن الدولي.
وكانت المعارضة السورية، قررت في 18 نيسان/أبريل الجاري، “تأجيل” مشاركتها في محادثات جنيف، بسبب ما وصفته بـ”عدم وجود تقدم في المسار الإنساني، وتعرض الهدنة لخروقات، وعدم إحراز تقدم في ملف المعتقلين، وعدم الاستجابة لجوهر القرار الدولي، وبيان جنيف بتشكيل هيئة حكم انتقالي”، مؤكدةً عدم العودة إلى جنيف في حال لم تحدث تغييرات على الأرض فيما يخص هذه الأمور.
المصدر : وكالات – وطن إف إم