كارتر: سنزيد دعمنا العسكري لشركائنا ضد “داعش”
أعلن وزير الدفاع الأمريكي، أشتون كارتر،أمس الأربعاء، أن بلاده ستزيد دعمها العسكري، لشركائها في المنطقة في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، مشيرا إلى إمكانية إرسال جنود إضافيين من القوات الخاصة إلى المنطقة مستقبلا.
وقال كارتر خلال مؤتمر صحفي، عقب اجتماع وزراء دفاع دول مشاركة في التحالف، بمدينة شتوتغارت الألمانية: “سنساعد شركاءنا لإنهاء سيطرة داعش على الموصل، وشمالي الرقة، من خلال زيادة القوة النارية لديهم وتقديم الدعم اللوجستي والإمدادات لهم”.
وأشار وزير الدفاع الأمريكي إلى ضرورة إنهاء وجود “داعش” في مدينة منبج شمالي سوريا، مضيفا: “بحثنا اليوم أهمية منطقة منبج، في عبور المقاتلين الأجانب”.
ولفت كارتر إلى مواصلة بلاده دعم الشركاء المحليين الذين يحاربون “داعش” داخل سوريا، مشيرا إلى الحاجة للمزيد من القوات المحلية من أجل محاصرة الرقة، الخاضعة لسيطرة التنظيم الإرهابي، والضغط عليها.
وأكد كارتر على أهمية المجموعات، التي سيتم اختيارها من العرب السنة، في الحرب على “داعش”، لافتا إلى توقيع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، على قرار زيادة القوات الأمريكية، العاملة في سوريا، ضمن إطار الحرب على “داعش”، إلى 6 أضعاف، ليصبح 300 جندي.
وأفاد وزير الدفاع الأمريكي، بأن هؤلاء الجنود سيدربون القوات المحلية في الحرب على “داعش”، وسيسلحونهم ويقدمون لهم الخدمات الاستشارية.
وحول الحرب على “داعش” في العراق، أوضح كارتر أنه جرى استعراض خطط هزيمة التنظيم الإرهابي واستعادة الموصل منه، خلال الاجتماع، مشيرا إلى أهمية الخطوات الاقتصادية والسياسية في هذا الإطار.
وأكد كارتر على ضرورة تحقيق الاستقرار في المناطق التي تتم استعادتها من “داعش” بالعراق، وتقديم الدعم الاقتصادي لها والسماح لجميع المكونات في التمثيل بإدارتها.
وشارك في الاجتماع وزراء دفاع؛ ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والدنمارك وبريطانيا وهولندا والنرويج وأستراليا وكندا ونيوزيلندا.
يذكر أن واشنطن تقود التحالف الدولي لمواجهة “داعش” والذي يشن غارات على التنظيم في العراق منذ أغسطس/آب 2014، قبل أن يوسع تلك الغارات وتشمل التنظيم بسوريا، في سبتمبر/أيلول من نفس العام.
وطن إف إم / اسطنبول