الأمم المتحدة تطالب بتقديم الدعم لآلاف السوريين العالقين على حدود الأردن
دعت الأمم المتحدة، مساء الجمعة، المنظمات الإنسانية إلى “ضرورة تقديم الدعم لآلاف السوريين العالقين على طول الحدود مع الأردن”.
وقال استيفان دوغريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن “الأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين، مستمرون في الدعوة إلى ضرورة تزويد أكثر من 85 ألف من السوريين، الذين تقطعت بهم السبل على طول منطقة الحدود السورية الأردنية بالمساعدات المنقذة للحياة فورا، بما في ذلك المياه والغذاء ومستلزمات الرعاية الصحية الأساسية”.
وأضاف المسؤول الأممي، في مؤتمر صحفي عقده بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، أن “الحدود الشمالية للأردن مع سوريا لا تزال مغلقة، منذ الهجوم الإرهابي الذي استهدفه في 21 حزيران الماضي، مركز قيادة شمال شرقي الأردن، وأسفر عن مقتل 7 جنود، وجرح أكثر من 12 آخرين”.
ومضى قائلا، “منذ ذلك الهجوم كانت المساعدات الوحيدة التي تمكنا من تقديمها عبر صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، المياه فقط، ومع ذلك لم يتم إيصالها بانتظام أو بما يكفي لمواكبة احتياجات هؤلاء الناس في الحرارة الشديدة”.
وجدد المتحدث باسم “بان كي مون”، دعوات الأمم المتحدة المتكررة بشأن ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتسهيل تقديم المساعدات المنقذة للحياة، إلى 62 ألف من السوريين، غالبيتهم من النساء محاصرين في مدن الزبداني، والفوعة، ومضايا، وكفريا.
ويوم الثلاثاء الماضي، حذّرت الأمم المتحدة من تعرض آلاف الأطفال والنساء بسوريا، لخطر التجويع نتيجة الحصار المفروض عليهم في مدن مضايا، والزبداني بريف دمشق، والفوعا، وكفريا بريف محافظة إدلب، وطالبت بضرورة اتخاذ “إجراءات فورية” لتسهيل وصول المساعدات “المنقذة للحياة” لتلك المدن.
وطن إف إم / اسطنبول